المدينة المنورة.. معرض للكتاب اليوم .. ومؤتمر دولي للغة العربية

تنطلق مساء اليوم في المدينة المنورة فعاليات المؤتمر الدولي الأول للغة العربية ومواكبة العصر، ويتخلل المؤتمر، الذي يستمر لثلاثة أيام محاضرات عدة ومناقشات حول اللغة العربية واللهجات المعاصرة والتأصيل اللغوي لها، فيما يشارك في المؤتمر باحثون وباحثات من دول عربية وإسلامية مختلفة.
وأوضح الدكتور محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية في مؤتمر صحافي عقده البارحة الأولى - بحسب الاقتصادية - أن المناسبة العلمية المتمثلة في المؤتمر الدولي للغة العربية سوف تترافق مع مناسبة ثقافية موسمية تتمثل في افتتاح معرض الكتاب والمعلومات ال29 في الجامعة، الذي سيشهد هذا العام فعاليات مصاحبة جديدة من أبرزها تخصيص فترة للعائلات وتخصيص أركان واسعة من المعرض لاهتمامات الأسرة والطفل مع مشاركة نحو 200 دار نشر محلية.
وقال الدكتور عماد زهير حافظ المشرف على معرض الكتاب عميد شؤون المكتبات في الجامعة الإسلامية إن المعرض هذا العام سيشهد أيضا وجود خيمة فضائية بجوار المعرض لرصد بعض الظواهر الكونية والتأمل في عجيب صنع الخالق في العالم الخارجي، مشيرا إلى اهتمام القائمين على الجامعة في تلبية الحاجات التي في الإمكان المساهمة فيها داخل المدينة المنورة، ومن ذلك تخصيص ركن في المعرض لاستقبال التبرعات بالدم من الزائرين للمعرض لتلبية الحاجات المتزايدة لبنك الدم في المدينة من هذه المادة الحيوية. وحول المؤتمر الدولي للغة العربية، أكد الدكتور العقلا أن جميع رؤساء الأندية الأدبية في المملكة مدعوون، إضافة إلى الجهات المهتمة باللغة وآدابها للمشاركة في المؤتمر وإثراء حواراته ونقاشاته بما يخدم مستقبل اللغة وثقافة أهلها، لافتا إلى أن التركيز والوزن الأكبر سيكون للنقاشات والحوارات التي ستعقب أبحاث المؤتمر للخروج بتوصيات ذات أثر أكبر وأجدر على الصمود أمام تحديات اللغة، مشيرا إلى أن الجامعة الإسلامية تلقت 581 بحثا في هذا المجال أجيز منها 66 بحثا. وتصبُّ محاور المؤتمر، الذي ينطلق برعاية الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة في خمسة فروع تتمثل في دور أقسام اللغة العربية في الجامعات في النهوض بالعربية وآدابها، واللهجات والتأصيل اللغوي، واللغة العربية ووسائل التقنية والاتصال الحديثة، ودور الآثار الأدبية المعاصرة، وهموم اللغة العربية في عصر العولمة.