بالفيديو.. الرسلاني لرئيس الديوان الملكي: ودِّي قبل حضن القبر أحضن ويحضنِّي بلد

- ناشد الشاعر أحمد الرسلاني، رئيس الديوان الملكي، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بإنهاء معاناته والنظر في قضية "القبائل النازحة". وقال الرسلاني الخميس (26 فبراير 2015) عبر الإنترنت، "قصيدتي موجهة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الديوان الملكي، وزير الدفاع، أناشد سموه الكريم أن يكون سببًا عاجلًا بإنهاء معاناة عمرها أكثر من 40 سنة لقبائل نجدية الأصل بلا هوية سعودية تثبت انتماءهم" بحسب صحيفة عاجل.
وبث الرسلاني، عبر قناته الشخصية في موقع "يوتيوب" مقطع فيديو يحتوي على قصيدة شعرية من كلماته وأدائه تحت عنوان "فاقد بلد" وجهها لرئيس الديوان الملكي الأمير محمد بن سلمان ناشده فيها بإنهاء معاناته. وقال الرسلاني في بداية قصيدته، مخاطبا وزير الدفاع: "يا مير اسمع قصة عنوانها فاقد بلد، وأنا أدري بقلبك وطن وأدري بعد صدرك كبير، يا شايم عن الناقصة وبالبخل كافر للأبد يا مؤمن بالطيبة يا جابر كسر الكسير".
وأضاف الشاعر مخاطبا بن سلمان "في ساعة الشدة تصير الدرع والسيف الشطير، محمد بن سلمان هذا الشبل من ذاك الأسد، شيخ المكارم والفعل والجود يالرجل الخبير جيتك وأنا منفي من الدنيا ولا ليا أحد ضايع، ضعنا وضيعنا زمان كله أوهام ونكد وأضحك وأجامل وأدعي أحوالنا دايم بخير، روحي ترى لو كيفها تسكن جسد غير الجسد ما لومها تسكن جسد ضايع وماله أي مصير، حتى السهر لا شافني جيته تلحف ثم رقد ما وده يجالس رجل منفي قضى عمره فقير، ودي قبل حضن القبر أحضن ويحضني بلد.. ودي أجرب هالحضن ساعة وأرفرف به وأطير".
وفي السياق ذاته، بدأ اليوم الخميس (26 فبراير 2015)، تجديد هويات "القبائل النازحة"، حيث تتوجه مجموعة من جميع مدن المملكة إلى جوازات حفر الباطن؛ من أجل تجديد هوياتهم، بعد صدور موافقة وزارة الداخلية على تجديدها، ليقتصر الأمر على من انتهت هوياتهم بنهاية العام الماضي 1435ه، ولم يشمل الهويات التي انتهت قبل ذلك، وحددت جوازات حفر الباطن فترة التجديد بخمسة أسابيع. وقال المتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات، العقيد أحمد اللحيدان، إن كل من يقيم في المملكة هو محل اهتمام ومتابعة حكومتنا الرشيدة والأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، مبينًا أنه بالنسبة لأفراد القبائل الذين يحملون بطاقات خاصة بهم، فيتم التجديد لهم عند نهايتها إذا كانوا ملتزمين بالتجديد في كل تاريخ لنهاية بطاقاتهم.
وفيما يخص "القبائل النازحة"، المنتهية هوياتهم قبل 1435ه، ولم يشملهم أمر وزارة الداخلية الأخير بتجديدها، أوضح أن الحالات الفردية التي يتقدم أصحابها بطلب لمثل هذه البطاقات، فيتم إحالة طلباتهم إلى لجان مختصة، تقوم بدراسة طلباتهم، وتحديد مدى انتمائهم للقبائل، أو الظروف التي يذكرونها، وعلى إثر ذلك الأمر يتم تجديدها من عدمه. وبشأن الحلول التي سيتم اتخاذها، أشار إلى أن "اللجان المختصة" تدرس كل الحالات بشكل فردي أو جماعي، فإذا تشابهت الظروف فيتم إيجاد الحل على حسب ظروفهم، وأضاف أنه لا توجد أي إحصائيات رسمية عن أعداد "لقبائل النازحة" في المملكة، إلا أن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان كشفت عن نحو 2847 قضية تم الرفع بها إليهم طوال 10 سنوات ماضية.
https://www.youtube.com/watch?v=LunEnBU-4Qg