صنف الكاتب بجريدة عكاظ السعودية صالح الطريقي الدعاء والتضرع إلى الله من قبل إطلاق المغردين عبر حساباتهم التوتيرية له للشعب السوري بالنصر والتمكين بالصراخ واصفا متخذ هذا الاسلوب بالانسان الضعيف ، واضاف متهكما بأن الذي ينقص هذا الصراخ مشي الشعوب العربية بمظاهرة يحرق فيها الاعلام مطالبين بحقوقهم، وضرب مجازر اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني مثالا على قوله ،واضاف بأن الذي ينقص ذلك الصراخ ايضا هو الصراخ على أبطال الامة الاسلامية كأمثال صلاح الدين والمعتصم واخرون وقال لعلهم يخرجون من قبورهم علهم يخرجون من شقوق الزمان ليحرروا الأوطان والمستعبدين . الصراخ وليس الدعاء. ووصف الطريقي أيضا صيغة الدعاء بأنه مرتبط بالخشوع وهو أن يفقد الانسان اتصاله وشعوره بهذا العالم , وسيشعر الداعي وكأنه ذهب لعالم آخر , وصنف الصراخ بارتباطه بالغريزة على حد قوله .... وأراد من الشعوب الكف عن الدعاء للشعب السوري أو الصراخ عبر حساباتهم التويترية كما قال: والانتظار إلى ما سيحدث من أحداث وعواقب أو المطالبة بالغرب لانقاذهم . جاء ذلك عبر حسابه التويتري على موقع التواصل الاجتماعي حيث قال مغردا "تعتقدون أنكم تناضلون مع السوريين بتويتر ، أنتم ضعفاء ، لهذا كفوا عن الصراخ وانتظروا ما الذي سيحدث بين الجلاد والضحية ، أو أدعوا الغرب لينقذهم ، ينقص هذا الصراخ حرق الأعلام كما بمجازر إسرائيل ، إذ يمشي المواطن العربي بمظاهرة يحرق العلم، يطالب بحقوق فلسطين ، ولا يستطيع أن يطالب بحقوقه ، ينقص أيضا الصراخ على صلاح الدين والمعتصم وباقي أبطال التاريخ ، علهم يخرجون من شقوق الزمان ليحرروا الأوطان والمستعبدين . الصراخ وليس الدعاء ، تنويه للطيبين : الدعاء مرتبط بالخشوع ، والخشوع هو أن يفقد الإنسان اتصاله وشعوره بهذا العالم ،فيشعر أنه ذهب لعالم آخر . الصراخ مرتبط بالغريزة ، ليس لدي اعتراض ، ليصرخ كل شخص بصفحته ، ولكن لا يأتي ليطالبني بالنضال ، ويصرخ لماذا لا تكتب ؟ وكأن المجرمين ينتظرون توجيهاتي .