كشفت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن صدور أوامر سامية جديدة وتوجيهات عليا بافتتاح وحدات لمكافحة ثقافة العنف في المملكة، والعمل على إيجاد آليات مناسبة لمساعدة الأسرة السعودية على الاستقرار. وأوضح الدكتور مفلح القحطاني، رئيس الجمعية، ل"عاجل" أن العنف عادة ما يحصل داخل نطاق الأسرة، بين الفينة والأخرى، لافتًا إلى وجود أنواع أخرى من العنف تحصل داخل محيط المدرسة أو في أماكن أخرى، بعيدة عن أعين العائلة. وأشار خلال حديثه، بحضور وفد من الحكومة البريطانية ظهر اليوم، إلى أن موضوع الندوة يتعلق بالعنف الجسدي، والانتهاكات الجنسية التي تحدث في البلدان التي تحصل فيها النزاعات والحروب، لافتًا إلى وجود تضافر دولي من أجل الحد من هذه الظاهرة الخطيرة. ومن جهته، بيَّن نائب السفير البريطاني، أن أسوأ أنواع العنف هو "الجنسي"، حيث يعد أكثر تعنيفًا من الجسدي، وهناك مشكلات في بعض الدول العربية من بينها سوريا وجنوب السودان، غير مسبوقة، لافتاً إلى أن تطبيق القوانين أهم بكثير من سن قوانين جديدة، حيث يعتبر جمع الأدلة والبراهين التي تُدين هؤلاء المجرمين مطلبا مهما جدًا لتقديمهم للعدالة.