بحث مجلس منطقة الجوف التعليمي، صباح الاثنين (19 مايو 2014)، أسباب غياب الطلاب في أسابيع ما قبل وبعد الإجازات والاختبارات وطرق المعالجة. كما ناقش المجلس، الذي عقد برئاسة المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الجوف مطر الزهراني، دراسة واقع الأحياء المحتاجة إلى فتح مدارس بها في ظل عدم انطباق شروط الافتتاح، وإقرار تبعية مدرستي البنين والبنات في قرية صديع وفق الإجراءات النظامية اللازمة. وأوضح أمين أمانة إدارات التربية والتعليم بمنطقة الجوف منور السرحاني أن المجلس عقد عبر برنامج "لقاء" الذي ربط قاعة مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة القريات ومبنى الإدارات النسائية رقم (3) بسكاكا بقاعة الاجتماعات التابعة لمكتب المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الجوف. وقال إن المجلس خرج بعدد من التوصيات، أهمها "إعطاء الأولوية لافتتاح مدارس رياض الأطفال، وفقًا لاحتياج الأحياء على أن يتم التواصل مع الإدارة العامة لرياض الأطفال لمعرفة ما خصص لمنطقة الجوف ومحافظة القريات للعام الدراسي القادم 1435/1436ه، حصر المواقع التي يُرى ضرورة افتتاح مدارس فيها ورفعها للمجلس". كما أوصى المجلس باستثمار المباني الحكومية بعدد من المدارس التي تقع في مبانٍ مستأجرة والاستفادة من الفائض من المدارس إلى مواقع أخرى محتاجة وفق آلية العمل ووفق الصلاحيات، والرفع إلى المجالس المحلية في كل محافظة بالطلبات المتعلقة بالخدمات التربوية والتعليمية التي تقع ضمن اختصاص المجالس المحلية.
