وجه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، أول مبعتث للرئاسة للدراسة خارج المملكة، محمد صالح بن حميد، بأن يكون خير سفير للوطن، وأن يبذل المزيد من الجهد والمثابرة للحصول على شهادة الماجستير، وأن يكون منافسًا للآخرين في سبيل التفوق. وأوصى "السديس" المبتعث محمد بن حميد، الموظف بمركز تقنية المعلومات، بحضور نائبه الشيخ، الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، ومدير مركز تقنية المعلومات، المهندس بندر بن محمد الخزيم، بتقوى الله ثم التركيز على الهدف الأساسي من البعثة، وعدم الانشغال بأمور ثانوية؛ قائلا: ذلك سيسهم في خدمة الحرمين الشريفين إعماراً وتطويراً، فالحرَمَين ميزتنا والمسجدين الشريفين خصوصيتنا، وهما منطلق رسالتنا الإسلامية التي تنضح خيراً ورحمة وعدلاً وتسامحاً لعموم البشرية.
وأكد "السديس" أن الهدف الأساسي من الابتعاث هو خدمةً الحرمين، وتوفير أفضل الخدمات لقاصديهما، وتسخير كافة الإمكانات لهم لتسهيل أداء شعائرهم.
وكانت رئاسة شؤون الحرمين انتهجت ولأول مرة ابتعاث الموظفين، ويُعد محمد بن صالح بن حميد، الموظف في مركز تقنية المعلومات، أول مبتعث للدراسة بخارج المملكة في تاريخها، حيث صدر قرار ابتعاثه لإكمال دراسة الماجستير في تخصص نظم المعلومات في جامعة بورنموث في بريطانيا.
وقدم "بن حميد" شكره للرئيس العام على إتاحة الفرصة له في إكمال مسيرته التعليمية، والتي ستسهم في تطوير ورفع الكفاءة العلمية والفنية له، وسيكون باعثاً حثيثاً وحافزاً أكيداً لبذل المزيد من الجهد ومضاعفة العطاء؛ لتحقيق الهدف المرجو، والذي ساهم في تطوير الأداء لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين وفق توجيهات ولاة الأمر- حفظهم الله-.