باشرت لجنة متابعة نقل المصلين والمعتمرين من وإلى المسجد الحرام بمكةالمكرمة تنفيذ خطة النقل خلال شهر رمضان المبارك. وتتولى خمس شركات متخصصة للحافلات نقل المعتمرين والمصلين من خلال محطات النقل المؤقتة لنقل 25 مليون مصل ومعتمر من وإلى المسجد الحرام، عبر خمسة ملايين رحلة تستمر طوال اليوم ابتداء من أول ليلة رمضانية، وحتى نهاية صلاة عيد الفطر المبارك، لتخفيف الضغط المروري الذي تشهده العاصمة المقدسة والمنطقة المركزية، لتهيئة السبل الكفيلة لنقل المعتمرين والمصلين لأداء مناسكهم بيسر وسهولة.
وتضمنت الخطة توفير 1600 حافلة نقل سعة عالية وعادية تشتغل بأسلوب النقل العادي مع الحركة العامة، والترددي المستقل والمؤقت لتجاوز التلبك المروري والزحام البشري.
وتؤمّن الخطة عربات كهربائية كافية لخدمة نقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتشمل أيضا تهيئة ممرات للمشاة مظللة ومحمية من المركبات تصل بين المحطات وساحات المسجد الحرام.
وكشف اللواء عبد الرحمن المقبل قائد المهمات المرورية في موسم رمضان المبارك، عن تخصيص عدد من نقاط المنع، منها يتم التحكم ومنع دخول المركبات حول المنطقة المركزية لاستقبال كثافة المشاة حفاظاً على سلامتهم.
وقال المقبل إنه لن يسمح بدخول المركبات أوقات الصلاة فيما تم تخصيص 11 محطة للنقل العام، وأضاف أنه نظراً لما حققته الحركة الترددية لحافلات النقل العام من نجاح ساهم في نقل أعداد كبيرة من المصليين والمعتمرين فقد تم تشغيل النقل العام من خارج المنطقة المركزية وإلى الحرم المكي في حركة ترددية لنقل المصليين بعد صلاة التراويح والقيام
وأضاف: "أما باقي طرق العاصمة المقدسة فتبقى خطوط السير كما هي عليه 0 ويسمح بسير المركبات في جميع المناطق عدا المنطقة المركزية حيث يتم نقل الحركة من بعض الخطوط عند ازدياد كثافة المشاة بها حفاظاً على سلامتهم ويتم ذلك بتقدير القائد الميداني
وعن النقل العام؛ قال اللواء المقبل سيتم تشغيل ساحة جرول نقل عام من والي الساحات الشمالية للمسجد الحرام كبديل لمحطة النقل العام بالراقوبة لنقل المصلين والمعتمرين وتخدم الفنادق الواقعة بمنطقة جرول القشلة - والزاهر والنزاهة إضافة إلى تشغيل ساحة منطقة الغزة وتكون لخدمة نقل المصليين والمعتمرين ساكني الفنادق بشارع المسجد الحرام والجميزة والمعابدة.
وتبلغ العائدات المتوقعة لقطاع النقل في شهر رمضان الجاري بأكثر من 150 مليون ريال تتقاسم عائداتها شركات حافلات نقل المعتمرين وسيارات الأجرة والحافلات الصغيرة.
من جانبه؛ اعتبر سعد القرشي رئيس لجنة النقل في الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة أن موسم رمضان من المواسم المنتظرة لقطاع النقل لرفع عائداته، مشيراً إلى أن تزامن الشهر الفضيل مع إجازة نهاية العام يرفع من إقبال المعتمرين خاصة من الداخل
وطالب محمد الجعيدي عضو اللجنة بإيجاد معايير مهنية تساهم في تصنيف شركات النقل من حيث بنية النقل التي تملكها، وحجم الأسطول الذي تديره، ومستوى الخدمات التي تقدمها بحيث يتم توفير قاعدة معلومات متكاملة توضح مستوى الشركات أمام طلبات العملاء منه شركات العمرة الخارجية.