عبّر عدد من المحاميات والمستشارات القانونيات، عن بالغ حزنهن لرحيل خادم الحرمين الشريين الملك عبد الله؛ وقدمن تعازيهن إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف آل سعود. وقالت المحامية بيان الزهراني ل"سبق": "نعزي أنفسنا بفقيد الأمة الملك عبد الله الذي كان فخراً لنا، ومنحنا الثقة كمحاميات وكان لنا الشرف أن نلنا جزءاً من عطائه للمرأة التي حصلت على الرخصة في 2013".
وأضافت: "كنت من أول اربع محاميات مارسن المحاماة، وفتحت أول مكتب في المملكة".
وأردفت: "لقد أعطانا الثقة ومنحنا فرصة للعطاء لهذا الوطن، وستظل هذه الثقة مستمرة وسنظل نحمل الأمانة التي حمّلنا إياها حتى بعد وفاته، وسنثبت للمجتمع ان المرأة قادرة على العطاء وبذل الغالي لخدمة الوطن".
وتابعت: "كانت للملك الراحل بصمة في التحولات القانونية التي شهدها عصره، حيث تحقق ناجح بارز تجلى في نظام البصمة الإلكترونية الذي ساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة المرأة حيث أصبحت لا تحتاج معرفاً أو رجلاً في أي إجراء حكومي لإثبات هويتها".
وقالت المحامية: "تم تخصيص المحاكم ومن ضمنها محاكم الأحوال الشخصية وأصبحت هناك دقة في تحقيق العدالة بشكل أسرع، واصبح هناك مختصون من القضاة، وكان الفقيد يدرك مواطن القصور والخلل في كافة المجالات والأصعدة ويعمل على التصحيح".
وأضافت: "شهد عهده تقديم الكثير من الأنظمة التشريعية والقوانين التي تساهم في تطوير القضاء وتحقيق العدل، وهذا أمر صحي وإيجابي".
وأردفت: "قانون الحماية من الإيذاء صدر في عهده للحفاظ على حقوق المرأة من مواطنات ومقيمات، كما صدر نظام التعامل الإلكتروني القائم على رفع الدعاوي إلكترونياً وحلها إلكترونياً".
وتابعت: "الملك الراحل استطاع أن يواكب التطور العالمي الحاصل لاستخدامه بشكل إيجابي.. فنسأل الله تعالى أن يرحمه ويرفع درجاته يوم القيامة".
من جهتها؛ قالت المحامية أحلام الشهراني ل"سبق": "ببالغ الحزن والأسى تنعي المحاميات والقانونيات الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي كان الأب الحنون والملك العادل في عهده، حيث وقف مع المرأة وسنادها".
وأضافت: "خبر وفاته كسر قلوبنا ففي عهده نالت المرأة أعلى المناصب فأصبحت نائبة ومحامية وعضو في مجلس الشورى، وجعل لها بصمة في جميع القطاعات، وهو صاحب المقولة الشهيرة (المرأة هي أمي هي أختي هي ابنتي هي زوجتي) فرحمك الله يا عبدالله بن عبدالعزيز".
بدورها؛ قالت المحامية والمستشارة القانونية خلود الغامدي ل"سبق": "مرّت الأيام الماضية بكل ثقل وحزن على المملكة، وعلى جميع شعوب العرب بعد وفاة هذا القائد العظيم الذي علمنا معنى الإنسانية، لقد كنا نشعر أنه والدنا جميع فلقد شعر الشعب السعودي باليتم لفقدانه".
وأضافت: "لقد كان قريباً إلى قلوبنا رغم أننا لم نلقه يوما، فقد أحببنا خوفه علينا وما فعله لأجلنا في جميع المجالات، ولا سيما نصرته للمرأة حيث استحدث العديد من الوظائف، ومنح المرأة السعودية رخصة المحاماة للترافع لنصرة الحقوق".
وقالت المحامية نادين عبد الوهاب مرشد: "أقدم عزائي للدولة ومواطنيها في رحيل والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود، والذي في عهده طبقت العدالة وتحقق الأمن، وبفضل الله ثم سياسته نجت بلادنا من القلاقل التي عمّت البلدان المحيطة".
