ناشدت المئات من خريجات رياض الأطفال -العاطلات عن العمل- المسؤولين في وزارتيْ التربية والتعليم والخدمة المدنية، حلّ قضيتهن في أسرع وقت؛ وذلك بتعيينهن معلمات في روضات الأطفال الحكومية المنتشرة في أنحاء المملكة، والبالغ عددها 1591 روضة. وقالت المئات من الخريجات: "إنهن درسن علم نفس الطفل، وتخصصن في احتياجات الأطفال، وبذلك فهُن أوْلى من غيرهن من التربويات بالتدريس بروضات الأطفال".
وأضفن أنهن استبشرن خيراً باعتماد وزير التربية والتعليم البرنامج التنفيذي؛ للتوسع في رياض الأطفال للأعوام الخمسة المقبلة، بعد صدور الأمر السامي الكريم بإنشاء 1500 روضة أطفال، ضمن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام؛ إلا أنهن صُدِمن لعدم وجود احتياج لهذا العام.
وقالت الخريجة العاطلة "يسرى" في رسالة ل"سبق": "مشاكلنا نحن (خريجات رياض الأطفال) تتلخص في ثلاثة أمور؛ أولها: عدم تنفيذ المكرمة الملكية أ/ 121 الخاصة بتعيينا، وثانياً: أننا أصبحنا عاطلات في البيوت لعدم توظيفنا، وثالثاً: عدم وجود احتياج لهذه السنة".
وقالت "عهود الراشد": "لا نزال في دوامة الانتظار؛ بينما تُنتدب وتُحَوّل أخريات من تخصصات ليس لها صلة بالروضات، ونحن أولى وأحق بالتوظيف!".
واختتمن حديثهن بتجديد وتأكيد مناشدتهن للمسؤولين؛ كل فيما يخصه: سرعة تعيينهن، والفصل في قضيتهن التي تعقّدت منذ سنوات، دون صدور أي قرار بتعيينهن.