سجلت أسعار الدواجن الحية في أسواق محلية ارتفاعا طفيفا لتصل إلى 7.25 - 7.50 ريال خلال الأيام القليلة الماضية مقابل 6.75 - 7 ريالات سابقا، فيما عمدت شركات دواجن مبردة إلى تقليص الإنتاج اليومي بنسبة 25 - 30%، لامتصاص الفائض الكبير في السوق المحلية، في حين بدأت محاولات جادة لوقف حرب الأسعار. وأشار متعاملون في صناعة الدواجن بالمنطقة الشرقية إلى أن حرب الأسعار المستعرة بين شركات الدواجن المبردة الصغيرة والكبيرة سجلت نوعا من الهدوء النسبي. موضحين أن العروض الخاصة المقدمة لمنافذ البيع ومراكز التسويق استمرت ضمن ضوابط محددة. وذكر المهندس أشرف حسن (متعامل) أن الأيام الثلاثة الماضية سجلت هدوءا نسبيا في حرب الأسعار القائمة بين الشركات العاملة في صناعة الدواجن. لافتا إلى أن بعض الشركات الكبرى عمدت لرفع أسعارها إلى 7 - 8 ريالات مقابل 5 - 6 ريالات للدجاجة زنة «1000 غرام»، بينما لا تزال بعض الشركات الصغرى تواصل تحطيم الأسعار عبر العروض المستمرة بتوحيد السعر نحو 11 ريالا لمختلف الأوزان. وقال: «المخاوف من استمرار التدهور في صناعة الدواجن دفعت بعض الشركات الكبرى لمحاولة وقف نزيف الأسعار عبر تقليص حجم الإنتاج اليومي لامتصاص الفائض الكبير في السوق المحلية». بدوره بين المهندس فتحي السعيد (متعامل) أن أسعار الدواجن المبردة المستوردة سجلت تحسنا في السعر لترتفع المنتجات البرازيلية إلى 17 - 72 ريالا مقابل 52 ريالا للكرتون، فيما بدأت أسعار الدواجن الحية في استعادة بعض العافية لتتجاوز حاجز 7.25 ريال مقابل 6.75 ريال في الفترة الماضية. مبينا أن المعروض من الدواجن الحية لا يزال مرتفعا، إذ يقدر الإنتاج الحالي بنحو مليون دجاجة. وقال: «توجد خمس مزارع بالشرقية تتراوح طاقتها في الدورة الواحدة بين 200 - 250 دجاجة، إذ تقوم هذه المزارع بتسويق إنتاجها على الشركات العاملة في صناعة الدواجن المبردة». وحول مستقبل الأسعار خلال الفترة القادمة أفاد بأن جميع الاحتمالات مفتوحة ولا يمكن التكهن باتجاهات محددة للأسعار. لافتا إلى أن جميع الشركات بدأت تدرك أهمية إحداث نوع من التماسك في الأسعار.