أنهت الجهات الامنية في جدة تجمعا لعمالة مخالفة تسببت في إيقاف الحركة المرورية لبعض الوقت بطريق الملك فهد (الستين) وسط جدة، وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة جدة الملازم أول نواف بن ناصر البوق أن غرفة عمليات الأمن تلقت بلاغا عن تجمع مجموعة من مخالفي نظام الإقامة أمام مبنى الترحيل بأعداد كبيرة ما أدى إلى إعاقة الحركة المرورية وإقفال شارع الستين (طريق الملك فهد، أحد المحاور الرئيسية بالمحافظة) لمدة استغرقت 20 دقيقة. وقال شهود عيان ل «عكاظ» إن شبانا من جنسية إثيوبية كانوا يحملون عصيا، عملوا على تحريض العمالة المخالفة ودفعوا بهم الى عرض الطريق ومن ثم أقفلوه، الا ان ذلك لم يدم سوى لدقائق بعد ان نجحت الاجهزة الامنية في تطويق المجتمعين واقتيادهم نحو أرض المطار القديم في إدارة الوافدين، حيث تم تجميع المخالفين في موقع واحد، وبعد دقائق حضرت حافلات الى الموقع وشرعت في فرز الموجودين بحسب الجنسية ليتم تحويلهم الى دار الايواء. وكان العابرون لطريق الملك فهد عند الثامنة صباحا قد فوجئوا بتجمع عمالة أفريقية بالطريق قرب ادارة الترحيل، قبل ان تتحرك بشكل جماعي خلف شبان من جنسيات أفريقية يحملون بعض الاخشاب، واتجهوا بها الى عرض الطريق ليقوموا بمنع عبور اي مركبة، وأكد عدد من قائدي المركبات تضرر مركباتهم جراء الاخشاب والحجارة التي تم إلقاؤها على زجاج مركباتهم، قبل ان تباشر الجهات الامنية التعامل معهم. بلاغ لغرفة العمليات وفي تصريح ل «عكاظ» أمس أوضح الناطق الإعلامي لشرطة جدة الملازم أول نواف بن ناصر البوق أنه في الساعة الثامنة وخمس دقائق من صباح هذا اليوم (أمس) الخميس تلقت غرفة عمليات الأمن بلاغا مفاده قيام مجموعة من مخالفي نظام الإقامة بالتجمع أمام مبنى الترحيل بأعداد كبيرة ما أدى إلى إعاقة الحركة المرورية وإقفال شارع الستين (طريق الملك فهد، أحد المحاور الرئيسية بالمحافظة) لمدة استغرقت 20 دقيقة وهم من جنسيات مختلفة باكستانية وغيرها والأغلبية من الجنسية الإثيوبية. واضاف البوق «وعلى الفور قامت الجهات الأمنية ممثلة في دوريات من أفرع الأمن العام بمباشرة الموقع على وجه السرعة وتفريق المتجمعين والسيطرة على الموقف واستئناف حركة الشارع وإعادة الأمور إلى مجاريها في وقت وجيز رغم كثافة الأعداد التي كانت موجودة بالموقع». وأفاد الناطق الاعلامي في شرطة جدة بأن المجتمعين لم يقوموا باستكمال إجراءات الوثائق المؤقتة للسفر من قنصلياتهم ولا يحملون جوازات ويرغبون في السفر لبلدانهم، وهناك أشخاص قاموا بتحريكهم وتحريضهم على التجمع في الشارع حيث تم ضبط نحو 20 إثيوبيا قاموا بالتحريض على التجمع وحاولوا إعاقة رجال الأمن عند مباشرتهم للحالة منذ البداية وتم تسليمهم لمركز شرطة الكندرة تمهيدا لإحالتهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق معهم في ما نسب لهم، كما تم ضبط جميع المخالفين المتجمعين ونقلهم الى دار الإيواء لحين انتهاء إجراءات سفرهم من قبل قنصلياتهم ومن ثم مغادرتهم. علما أنه ولله الحمد لم تحدث أي إصابات أو حالات جنائية تذكر. واختتم البوق بيانه بأن شرطة جدة تؤكد أنها ستقف بالمرصاد لأي عمل يخل بالأمن من أي شخص كان وأن الأنظمة في المملكة العربية السعودية تحظر المظاهرات والتجمعات بأي شكل من الأشكال، وعلى المخالفين لنظام الإقامة سرعة مراجعة قنصليات بلدانهم لإنهاء إجراءات سفرهم ومغادرتهم وفقا للأنظمة المعلنة مسبقا. عودة الأوضاع لطبيعتها من جهة ثانية تجولت «عكاظ» مساء أمس في الميدان ولاحظت عودة الأوضاع إلى طبيعتها وخلوه من المخالفين ورجال الأمن والتقت بعدد من شهود العيان الذين يعملون ويسكنون بالقرب من الموقع حيث قال «العامل السوداني» عثمان أحمد، إن شرارة الاحداث بدأت صباحا بأربعة اشخاص من العمالة الاثيوبية امام بوابة ادارة الوافدين، وحاول رجال الامن اقناعهم بضرورة الالتزام بالامن والذهاب الى قنصلية بلادهم للحصول على جوازات او وثيقة سفر لكنهم رفضوا، وتطور بعد ذلك إلى تجمعات انتهت بقطع طريق الستين ومنع السيارات من عبور النفق وتدخل رجال الامن وانهوا المشكلة عند الساعة 11 صباحا. وقال شاهد عيان آخر إن الاحداث لم تشكل أي خطورة بفضل تدخل وتعامل رجال الامن معهم. .. و7 حاولوا التسلل لمطار الطائف شرعت شرطة محافظة الطائف في التحقيق مع سبعة أشخاص من الجنسية الإثيوبية، كان قد تم ضبطهم صباح أمس بعد محاولتهم التسلل إلى مطار الطائف هروبا من حملة التصحيح. وكانت دوريات أمن محافظة الطائف أثناء تجولها وممارسة مهامها جوار مطار الطائف شمال المحافظة، لاحظت مجموعة من الإثيوبيين يحاولون التسلل إلى مطار الطائف عبر السياج المحيط بالمطار، حيث تم ضبطهم وإحالتهم إلى الجهات المختصة بعد التأكد من أنهم لا يحملون إقامة نظامية. من جهته، أوضح ل«عكاظ» الناطق الإعلامي لشرطة محافظة الطائف المقدم تركي الشهري، أن المشتبه بهم تم رصدهم من قبل دوريات الأمن، وتم القبض عليهم، حيث اتضح أنهم مقيمون بطريقة غير نظامية ومن جنسية إثيوبية فيما لا تزال إجراءات التحقيق جارية معهم.
