كشف ل «عكاظ» مدير عام ميناء جدة الإسلامي الكابتن ساهر الطحلاوي عن خطة لإحدى الشركات العالمية لتطوير الميناء، حيث يتم قريبا البدء في أهم المشاريع لإنشاء مبان متعددة الأدوار لتخزين السيارات لحين الانتهاء من إجراءاتها،حيث إن هذه المبنى من خمسة طوابق، مساحة كل دور 80 ألف متر مربع وبإجمالي 400 ألف متر مربع، ما سيوفر مساحة تصل إلى 32 ألف متر مربع، وهذه إضافة للميناء عن المواقف الحالية للسيارات. وقال الطحلاوي إنه من ضمن الخطة إنشاء مستودعات متعددة الأدوار، وهذه أحد الحلول للتوسع في المساحات إلى جانب إزالة للمستودعات القديمة للحصول على مساحة أكبر للكشف الجمركي. وأضاف أنه من ضمن الخطة الاستراتيجية توسعة المحطة الشمالية للحاويات التي سيتم تشغيلها في مارس المقبل 2010م، والتي تبلغ تكلفتها نصف مليار ريال، وتتم أيضا مواصلة العمل في إنشاء محطة كبيرة لإعادة التصدير تبلغ تكلفتها ملياري ريال . وأكد مدير عام الميناء أن هذا يأتي بالشراكة بين القطاع الخاص مع المؤسسة العامة للموانئ، فيما يشهد الميناء تنفيذ أكبر محطة للحاويات «محطة بوابة البحر الأحمر» التي يجري تنفيذها من قبل القطاع الخاص وبها أحدث الرافعات العالمية، وسيتم تشغيلها قريبا، ويعد ميناء جدة الإسلامي رابع ميناء على مستوى العالم يمتلك هذا النوع من الرافعات العملاقة والمصممة بأحدث التقنيات العالمية لخدمة الجيل الجديد من سفن الحاويات المحملة ب 13 ألف حاوية، بطاقة رفع مزدوجة لحاويتين 40 قدما أو (4 حاويات بطول 20 قدما)، وتم تركيب الرافعة العملاقة أخيرا.