• كنت هناك لا لأسمع قصة الأمس بملامح اليوم، ولا لأتصفح كراسة التاريخ من خلال ماضٍ منقوش على جدار بيتنا. • احتفلت معهم واحتفلوا بي في عيد لم أتذكر بيت المتنبي الشهير فيه بقدر ما فرحت بذاك الجمع، وفي مقدمه الشيخ سعيد بن خضران العرياني، الذي كان أيقونة الحفل «العرياني». • شعرت ليلتها أن ما كتب من شعر هو لذاك المكان المبهج والبهيج. • لا عليك يا صاح، فكسر اللغة سيجبره «حب الديار» وطيبة أهل الديار. • قبل ليل بالعريان الباذخ أخذت جولة على قريتي الحالمة «المبنى» فارتسمت أمامي صورة الماضي من خلال جدران احتفظت بجمالها، وقصر قلت له وفيه «كل شيء حولي يذكرني بشيء». • نمرة التي أرى فيها نهضة محافظة تغيرت شكلاً، أما المضمون فاحتفظ به حصنها التاريخي. • هي، أي نمرة، التي تزداد شوقاً إن هي ودعت، والمعنى في قلب المحب وليس في «بطن» الشاعر. • التقينا في ليلة عيد وكل من حضر كانوا مستضيفين ولم يكونوا ضيوفاً، وهنا يتجلى صدق المشاعر وقيمة الأسرة الواحدة. • كنت هناك وفي داخلي من الفرح ما جعلني جزءاً من كل الكلمات التي قيلت والشعر الذي قيل، ولا غرو في ذلك، فذاكرة المكان لم تنسني فكيف أنساها. • الشيلة على طريقة العرضة الجنوبية أخذتنا إلى أجواء أخرى رددنا فيها: بوابة الأمجاد والجود عنوان البلد ومحافظتنا هم عصبها وهم شريانها • ليلة أنصفت التاريخ والجغرافيا، وكنت أتمنى أنصف كل من شارك في هذا الاحتفال الجميل، لكن المساحة ضاقت وهم كبار.