أكدت نائب وزير التعليم لشؤون البنات نورة الفايز أن ولاة الأمر يحرصون على تعزيز مكانة المرأة، وإتاحة الفرصة لها للمشاركة الفاعلة في المجتمع، والمساهمة في التنمية المستدامة لهذا الوطن، لإيمانهم بأهمية دورها. وقالت الفايز خلال كلمة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: أتيحت الفرصة للمرأة للعمل في مختلف المجالات في عدد كبير من المؤسسات الوطنية في القطاعين الحكومي والأهلي، وأتيحت الفرصة لها للمشاركة في صنع القرار، والمشاركة بالرأي والمشورة بعضوية كاملة في مجلس الشورى، وقريباً المشاركة الكاملة في المجالس البلدية، . وابانت أن الاحتفاء بالمرأة في مجتمعنا الإسلامي العظيم حدث يومي مستمر على مدار العام، حتى وإن تفاوت الالتزام به، والمسلم الحق يستحضر مضامين القرآن الكريم ويعلم أن واحدة من أطول سور القرآن باسم "النساء"، كما أن سورة "المجادلة" نزلت في امرأة تشكو للنبي صلى الله عليه وسلم زوجها، وسورة "الطلاق" تؤكد على الإحسان للمرأة كزوجة أو طليقة. من جهتها أكدت وكيل وزارة التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد أن المرأة السعودية أصبحت قادرة على منافسة نظيراتها في مختلف دول العالم،وطموحاتها كبيرة جداً، وثقتها عالية في أن الطريق أمامها سيكون مشرعاً لتحقق المزيد من النجاح، في ظل دعم واهتمام القيادة الحكيمة، بما يعزز التفاؤل بمستقبل المرأة السعودية. وقالت العواد في كلمة لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: إن مسيرة المرأة لا تختلف عن نظيراتها في باقي أنحاء العالم حيث عانت النساء طويلاً في مختلف دول العالم للوصول لتحقيق منجز نوعي للمرأة في مجتمعاتهن، بما فيها الدول المتقدمة، وأضافت: إن من أهم معوقات تقدم المرأة في مجتمعنا هي المرأة نفسها، التي لم تتم تنشئتها وتعليمها سابقاً بطريقة تتيح لها النهوض والتغيير والنجاح، ولأن بناء الشخصية القيادية والمؤثرة للمرأة يعتمد على ما تتم تربيتها وتنشئتها عليه منذ صغرها، فإن الدور الرئيس في ذلك يقع على عاتق التعليم. وأضافت أن وزارة التعليم قامت بتطوير مناهجها وبرامجها التعليمية لتتمكن من القيام بدورها في تهيئة المرأة لتكون قادرة على إثبات ذاتها وخدمة وطنها واستثمار الفرص التي تتاح لها، من خلال الوصول ببناتنا الطالبات لمستويات متقدمة من التحصيل العلمي التي تمكنهن من أن يكن مستقبلاً نماذج واعدة ومشرفة للمرأة السعودية في كل مكان، وذلك بتقديم تعليم نوعي للبنات يعتمد بناء شخصية الطالبة لتكون مواطنة صالحة معتزة بدينها ووطنها. وأفادت أن الطالبات حصلن على جوائز ومراكز متقدمة في المسابقات الدولية والمحلية، مما أهّل الكثير منهن للالتحاق بالجامعات العالمية المرموقة. 1