ضيعت اسمك فذاكرتي متعبة:
هل ذلك مهم حقا، أحب مناداتك بأسماء جديدة : نور.. غبطة.. شباك على الجنة.. حزن طويل...
لم يعد يقتلني الفقد، حين أشتاقك يسارع حضورك البهي ليملأني ويفيض عني، فينزاح الغياب وأمتلئ بعطاياك وأغفو..
إنما يرعبني كل هذا الحزن حين يسلب (...)
أطبقت خلفك الباب
وشرعت شباكي لوطأة الغياب الثقيل
ما لكفك وكل هذا السحر تحط على كتفي فتنسل مني كل المتاعب
ما لصوتك حين ينهمر في المعبر
فتضج في كل شلالات الفرح والصخب
ما لريشتك تنثر اللون على أيامي
فإذا غابت
لم تبق لي سوى ظل الرماد
أطبقت خلفك (...)
كان الصباح ينقط ندى وفرحا، تنكسر إشعاعات الشمس الأولى على القطر السائل فوق وريقات الزهر، فيبلل قدميها الصغيرتين ..
سلمى التي انفلتت من رقابة أمها لتجري راكضة على العشب الغض، لتسرق هذه اللحظات للعبتها المفضلة قبل أن يزيد وهج الشمس ويلهب القيظ المرابع (...)