كان الصباح ينقط ندى وفرحا، تنكسر إشعاعات الشمس الأولى على القطر السائل فوق وريقات الزهر، فيبلل قدميها الصغيرتين ..
سلمى التي انفلتت من رقابة أمها لتجري راكضة على العشب الغض، لتسرق هذه اللحظات للعبتها المفضلة قبل أن يزيد وهج الشمس ويلهب القيظ المرابع (...)