أطبقت خلفك الباب وشرعت شباكي لوطأة الغياب الثقيل ما لكفك وكل هذا السحر تحط على كتفي فتنسل مني كل المتاعب ما لصوتك حين ينهمر في المعبر فتضج في كل شلالات الفرح والصخب ما لريشتك تنثر اللون على أيامي فإذا غابت لم تبق لي سوى ظل الرماد أطبقت خلفك الباب وشرعت شباكي لملامح الانتظار يرسم الحزن القادم من أيامي سأنقل طرفي في الزوايا التي أجدبت فلا برعما يشقرق ولا نسمة تبرد لظى القلب غابت الروح التي تحف حولي ولن تجيب صراخ السؤال ما الذي تغير فغاضت كل الينابيع لا الهمة تشدني لأقتل هذا الفراغ الذي ملأ المكان كل المكان أطبقت خلفك الباب وشرعت روحي لهاوية الفراغ كيف سأسمي أياما لا تنهض على وقع صباحاتك الندية سأسفح دمعي واذكر أن انوثتي لا تزهر إلا لديك.. وأني أردت أن أنزع شوكي ومخالبي سأخفيها خلف صلابة لم تظهر رقتها لسواك.. معك ما أردتني سوى امراة.. أية امراة لا يمتعها في الحياة سوى القوت والغطاء. أطبقت خلفك الباب وشرعت ليلي لحرائق الدمع والوحشة لبيت مقفر دروبه لا تقود إلا إليك. [email protected]