هبطت بورصة قطر إلى أدنى مستوياتها في 52 شهرًا أمس الثلاثاء وسط مبيعات من مستثمرين أجانب. وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.7 بالمئة إلى 8472 نقطة. وأظهرت بيانات البورصة أن مستثمرين من خارج المنطقة باعوا مجددا أسهما قطرية أكثر مما اشتروا. وهبط سهم الملاحة القطرية 5.6 بالمئة وسهم بنك قطر الدولي الإسلامي 2.8 بالمئة. من جهة أخرى، استغنى بنك الدوحة عن نحو عشرة موظفين يعملون في فروع خارج قطر، وسط خطط لإعطاء موظفين آخرين في المنطقة إجازة غير مدفوعة الأجر، بسبب تداعيات الأزمة القطرية. ونقلت مصادر تحدثت ل«رويترز»، أن خامس أكبر مصرف في قطر سيقرر بنهاية العام ما إذا كان سيستغني عن أولئك الذين منحهم إجازة طويلة بدون أجر إن لم تتحسن الظروف. وأفاد أحد المصادر بأن نحو 100 موظف قد يتم إعطاؤهم إجازة، بينما قال مصدر آخر إن هذا العدد ربما يرتفع إلى 200 موظف، وإن كانت المصادر قالت إن العدد النهائي قد يكون مختلفا. وطلبت المصادر عدم ذكر أسمائها لأن المسألة ليست معلنة. ويبلغ عدد موظفي البنك 1571 موظفا وفقا لحسابه على موقع لينكد إن. وقطعت السعودية ومصر ودولة الإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية والتجارية في يونيو، بسبب تورط الدوحة في دعم الإرهاب. ونتيجة لذلك، قامت بنوك من دول عربية أخرى بسحب ودائع وقروض من البنوك القطرية، وهو ما زاد تكاليف تمويلها. وأظهرت بيانات مصرف قطر المركزي أن ودائع العملاء الأجانب في البنوك بقطر تقلصت إلى 157.2 مليار ريال (43.2 مليار دولار) في يوليو من 170.6 مليار دولار في يونيو.