اعلنت متحدثة باسم نيابة بروكسل ان خمسة اشخاص اوقفوا بعد الحريق المتعمد الذي استهدف الاثنين المركز العلمي الرئيسي للقضاء في بروكسل وأدى الى انفجار وخسائر جسيمة، دون اي اصابات. وقالت ايني فان فيميرش في مؤتمر صحافي: إن الاشخاص الذين اوقفوا عند محيط المركز؛يجري الاستماع حاليا لإفاداتهم لتحديد ما اذا كانوا قاموا بأي دور في العملية. ويعتقد أنهم خططوا على ما يبدو لإزالة أدلة جنائية داخل المعهد. وأوضح بيان للشرطة، أنه لا يمكن تأكيد الطابع الإرهابي للعملية التي تم خلالها حرق معمل داخل المعهد ودون استعمال مواد ناسفة أو متفجرات وخلافا لما تم ذكره من قبل. وكان المتحدث باسم النيابة العامة في بروكسل امتنع في اتصال هاتفي اجرته معه وكالة الأنباء الفرنسية؛عن الادلاء بأي تعليق عن اسباب التفجير مكتفيا بالقول: بالتأكيد انه بدافع «اجرامي». وتعرض معهد الأبحاث الجنائية في بروكسل لهجوم في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، تسبب في خسائر مادية كبيرة لكن دون وقوع إصابات، حسبما ذكرت تقارير إعلامية بلجيكية. على صعيد آخر، حرك الادعاء العام الألماني دعوى قضائية ضد مراهقة متعاطفة مع تنظيم داعش بتهمة الشروع في القتل عقب هجومها بسكين على شرطي في مدينة هانوفر قبل ستة أشهر. وأعلن الادعاء العام، الاثنين في مقره بمدينة كارلسروه أن الجريمة كانت عملية إرهابية؛ لصالح تنظيم داعش. وأضاف الادعاء العام أنه سيتم لذلك محاكمة المراهقة التي تبلغ من العمر حاليا 16 عاما، أيضا بتهمة دعم تنظيم إرهابي أجنبي. وأصيب الشرطي خلال الهجوم في نهاية فبراير الماضي بطعنات تمثل خطورة على الحياة. فيما تمكن شرطي آخر من السيطرة على الفتاة.