ضمن فعاليات مهرجان صيف الشرقية للعام 1432ه الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية تحت شعار (فكر بالسعودية والوجهة شرقية) أقيمت يوم السبت الماضي امسية شعرية لكل من الشاعر مانع بن شلحاط والشاعر ضاوي العصيمي وذلك على مسرح الامانة بالمنطقة الشرقية بالدمام بحضور جيد من جماهير الشعر والشعراء، حيث ابتدأ الشعراء بالقصائد الوطنية قبل أن يتناولوا العديد من القصائد الهادفة التي تنوَّعت بين القصائد الحماسية والاجتماعية والغزلية والفكاهية، حيث كانت البداية مع مانع بن شلحاط والذي بدأ بتحية لجمهور الشرقية وأهلها قائلا: ما دام محمد حاكم الشرقية ودام جلوي على يمين الحاكم مصيرنا ما يربط ببرقية ياكم رضينا بالقرار وياكم بعد ذلك صافح جمهور الساحل الشرقي بقصيدة رائعة قال في أحد أبياتها: يا قو قلب الغضة اللي عودها عود الليان عز الله ان قاسي حشاها ما خذا من لينها قولوا لها يا مالكات الغي يالبيض الحسان يا زينها ذي كل شي لا بدي يا شينها وقولولها على شناباتي وذكري والكيان اني اقل من البزير اللي ما بين ايدينها اما ضاوي العصيمي فلم يرضَ أن يبدأ إلا مرحِّباً بالجمهور ومتغزلاً بالوطن في قصيدة مليئة بالمشاعر الصادقة والتي قال فيها: يا بلاد المجد يا دار الحضارات التليدة وموطن الطالات وعلوم الشهامة والمبادي آمنة والفضل لله ثم حكومتنا الرشيدة يشهد المنصف لها بالعدل والدور الريادي أما عن المدح ولمن يستحقه فقد ألقى ضاوي قصيدة ألهبت كفوف الجماهير والتي ذكَّر بها صفات الممدوح: المدح للنادر اللي يكسب الطاله هامات الامجاد عاشقها وعاشقته لاجاه قاف على شفه مسواله يشوش ويبين الإعجاب من وقته واصل الشعراء إلقاء قصائدهم التي بلغت 26 قصيدة امتدت لمدة ساعة ونصف الساعة في جو ملأه الشعر، وحضور جيد من جمهور الشعر النخبوي كما واصل الشعراء إلقاء قصائدهم التي بلغت 26 قصيدة امتدت لمدة ساعة ونصف الساعة في جو ملأه الشعر، وحضور جيد من جمهور الشعر النخبوي، عقب ذلك تم تكريم الشعراء من قبل مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية الاستاذ محمد الصفيان الذي تحدث ل”في وهجير” بعد نهاية الأمسية قائلاً: هذه الأمسيات أتت بتوجيهات من معالي امين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي ضمن فعاليات صيف الشرقية للعام 1432ه، ولا شك في أن الأمانة تحرص من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات على إرضاء اكبر قدر ممكن من الزوار والمواطنين والمقيمين على حدٍ سواء، والتنوُّع في هذه الفعاليات هو الذي سيضفي لها نكهة أخرى، فاليوم تم تنظيم هذه الأمسية الشعرية وفي يوم آخر سوف تقام أمسية من نوع آخر للشاعر عبدالله الشريف، وستكون مطعَّمة بالفلكلورات الشعبية ونحن نسعى لأن تتميَّز الأمسيات الشعرية كما تميَّزت الفعاليات الأخرى كافة ولن تكون هذه الامسيات الأخيرة بإذن الله، بل سوف تكون هناك امسيات شعرية أخرى، ونستفيد من تجاربنا السابقة في التنظيم مستقبلاً، وسوف نحرص على اخذ آراء الزوار والجماهير سعياً منا لتلبية رغباتهم.
من الأمسية: - استقبل موظفو الأمانة والشركة المنظمة وجمهور الأمسية الشعراء بحفاوة بالغة. - الأمسية امتازت بالتنظيم وترتيب ممتاز مما أضفى لها طعمًا آخر. - كان السواد الاعظم من الحضور هم شعراء ونقاد كبار ومعروفون. - كانت كاميرات قناة المرقاب الفضائية منتشرة في أرجاء المسرح لتصوير الأمسية وتفاعل الجماهير. - الشعراء امتازوا بتنوُّع القصائد وجرأة الطرح. الشاعر مانع بن شلحاط فاجأ الحضور بقصيدة هجائية كانت موجَّهة لأحد الشعراء المعروفين.
