قام صاحب السمو الملكي الامير عبدالله ابن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين يوم امس الاحد بوضع حجر الاساس وازاحة الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع المدينة الجامعية لفرع جامعة ام القرى بالطائف كما شرف سموه الكريم الحفل الخطابي الذي اقيم بهذه المناسبة وفور وصول سموه حفظه الله عزف السلام الملكي.بعد ذلك تفضل سمو نائب خادم الحرمين الشريفين بوضع حجر الاساس للمشروع قائلا : (بسم الله وعلى بركة الله ونرجو من الله عز وجل ان يكون مشروع خير وبركة) ثم استمع حفظه الله الى شرح تفصيلي عن المشروع من المجسم المعد لهذه المدينة الجامعية. بعد ذلك بدئ برنامج الحفل بالقرآن الكريم بعد ذلك القى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري كلمة بهذه المناسبة تحدث فيها معاليه عما يلقاه التعليم في المملكة وما يقدمه ولاة الامر واضاف معاليه ان التوجيهات السامية الكريمة من قبل سمو نائب خادم الحرمين الشريفين باهداء قصر الملك سعود بالحوية ليكون مقرا لفرع الجامعة بالطائف انما يأتي ضمن المكرمات الملكية الكريمة لابناء هذا البلد عامة وابناء الطائف خاصة. بعد ذلك القيت كلمة اهالي الطائف القاها نيابة عنهم الدكتور عوض مستور الثبيتي. بعد ذلك القيت كلمة الطلاب القاها نيابة عنهم الطالب احمد ابراهيم العصيمي. بعد ذلك قدم الطفل عزام عبدالله النمري قصيدة شعرية بهذه المناسبة. هذا وعبر وزير التعليم العالي في تصريح خاص ل"اليوم" عن سعادته وسعادة منسوبي جامعة ام القرى والطلاب بتشريف نائب خادم الحرمين الشريفين لوضع حجر الاساس وازاحة الستار عن اللوحة التذكارية. واضاف ان زيارة سموه الكريم للطائف انما هي تأكيد على حرص ولاة الامر على ابنائهم المواطنين وتفقد احتياجاتهم وزيارة نائب خادم الحرمين الشريفين تجسد التلاحم القوي بين القيادة والشعب ومقدار الحب الذي يكنه ولاة الامر لهذا الشعب بجميع فئاته وفي جميع المناطق. من جهة اخرى عبر محافظ الطائف فهد ابن عبدالعزيز بن معمر باسمه واسم اهالي المحافظة عن الشكر والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود على تشريف صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز لوضع حجر الاساس لفرع المدينة الجامعية والتي ستخدم ابناء المنطقة بصفة عامة وابناء المحافظة على وجه الخصوص. واكد ان فرع المدينة الجامعية الجديدة يعد ضمن منظومة المدن الجامعية التي تنشئها الدولة من اجل استيعاب اكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات وتوفر لهم التعليم في جميع التخصصات العلمية والنظرية. من جانبه عبر مدير جامعة ام القرى بمكةالمكرمة المكلف الدكتور ناصر عبدالله الصالح عن سعادته ومنسوبي جامعة ام القرى من وكلاء وعمداء كليات واعضاء هيئة تدريس وطلاب بتشريف نائب خادم الحرمين الشريفين لوضع حجر الاساس وازاحة الستار عن اللوحة التذكارية. وقال "ان زيارة سموه الميمونة التي يرتقبها الجميع لمحافظة الطائف عودنا عليها سموه الكريم وولاة الامر في هذه البلاد وتكون الزيارات التفقدية مستمرة لجميع محافظات بلادنا.. وان زيارة نائب خادم الحرمين الشريفين تجسد التلاحم القوي بين القيادة والشعب ومقدار الحب الذي يكنه ولاة الامر لهذا الشعب بجميع فئاته وفي جميع المناطق. ورحب الدكتور الصالح باسمه واسم منسوبي الجامعة بسمو نائب خادم الحرمين الشريفين في محافظة الطائف وعبر عن عظيم شكرهم وتقديرهم على موافقة سموه بتشريف حفل فرع الجامعة بمحافظة الطائف ووضع حجر الاساس لمدينتها الجامعية الجديدة. ولفت مدير الجامعة المكلف النظر الى ان المدينة الجامعية بفرع الطائف تعيش فترة تطور ولله الحمد كبيرة حيث صدر الامر السامي الكريم باهداء قصر الملك سعود بالحوية للجامعة وتم ترميم القصر وانتقلت اليه كليتا التربية والعلوم للبنين. وبين الدكتور ناصر الصالح ان الجامعة تقوم حاليا بترميم القصر الآخر ليكون مقرا للطالبات وبناء العديد من التجهيزات والمعامل والقاعات الدراسية كما تفكر الجامعة حاليا بانشاء كليات وعمادات اخرى من اجل مسايرة التطور والتوسع الذي طرأ على فرع الجامعة بالطائف مما ادى الى وضع تصميم كامل لمدينة جامعية متكاملة تشتمل على حوالي 8 كليات للبنين و5 كليات للبنات. واشار الى ان اولى الكليات التي هي في طريقها للموافقة هي كلية الطب والعلوم الطبية للبنين والبنات. ونوه مدير جامعة ام القرى المكلف بمساندة ومتابعة ولاة الامر في هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لمسيرة التعليم في المملكة موضحا ان هذه المشروعات واحدة من المشروعات المتعددة التي تقدمها الدولة من اجل تشييد المدن الجامعية بجميع خدماتها ومرافقها. واثنى على الجهود والمتابعة المستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة بحضوره وتشريفه لجميع الفعاليات التي تقوم بها الجامعة مشيدا بمتابعة وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري. ورفع مدير الجامعة المكلف الشكر لصاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالعزيز الذي كانت له اريحية مع الجامعة في تقديم تبرع سخي بلغ 50 مليون ريالا لبدء تأسيس كلية الطب والعلوم الطبية بمحافظة الطائف. وقال: "ان الجامعة تأمل ان تنتهي كل المشروعات الاكاديمية والمرافق في فرع المدينة الجامعية في محافظة الطائف في اقرب وقت ممكن". ونوه بالدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التعليم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله في سبيل تمكين ابناء هذه البلاد لتلقي التعليم في مختلف التخصصات بكل يسر وسهولة. واكد ان فرع قسم الطالبات في الزاهر قد شهد نقلة تطويرية كبيرة وذلك بعد ان تم الحاق قصر الضيافة بالجامعة وهو هدية من خادم الحرمين الشريفين اضافة الى دعم صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي قدم قصره المجاور للفرع هدية من سموه للجامعة، وتطرق مدير الجامعة المكلف الى جملة الانفاق على المدينة الجامعية لجامعة ام القرى بمكةالمكرمة وفروعها مفيدا ان جملة الانفاق لا تقل عن الف وسبعمائة مليون ريال حتى الآن بما فيها المقرر الرئيس للجامعة في العزيزية ومنشآت العابدية والزاهر والطائف. وقال: ان الجامعة لا يمكن ان تعيش وتستمر دون ان تقوم بتطوير اكاديمي وتحديث مستمر لمختلف برامجها التعليمية.. ولدى الجامعة العديد من البرامج الاكاديمية التي يعاد النظر فيها في الاقسام العلمية وكذلك برامج الكليات.. والعمل الاكاديمي وتطويره لا يعني الغاء كلية او استحداث كلية وانما يدور العمل حول انشاء اقسام جديدة ودمج اخرى وايقاف القبول مؤقتا في اقسام معينة وهو ما حدث في الجامعة في الآونة الاخيرة. وشدد على ان التطوير التعليمي يصب في جميع الاقسام الاكاديمية التي يجب ان تنشأ حديثا وايضا الاقسام التي يجب ان يعاد النظر في برامجها حتى توائم التطور الحديث في التقنية وتناول مدير جامعة ام القرى المكلف الدراسات العليا في جامعة ام القرى مشيرا الى انها اوجدت دراسات عليا في اقسام العلوم التطبيقية حيث تعد رائدة التعليم العالي سواء على مستوى منح درجة البكالوريوس او على مستوى الماجستير والدكتوراه. واكد ان الجامعة هي اول مؤسسة تعليمية تمنح درجة البكالوريوس وكذلك الماجستير والدكتوراه في العلوم الشرعية ثم تطورت في العلوم العربية والاجتماعية والآن في العلوم التطبيقية سواء كان في الاحياء او الكيمياء او الفيزياء او الرياضيات. ولفت النظر الى ان الدراسات العليا تعتمد على وجود مؤهلات اكاديمية وطاقات تستطيع ان تدرس وتشرف على ذلك. وقدر عدد طلاب الجامعة حاليا بنحو 30 الف طالب وطالبة في البكالوريوس والدراسات العليا والدبلومات مفيدا ان عدد الطلاب الذين يدرسون بفرع الجامعة بالطائف يبلغ 6 آلاف طالب وطالبة. وافاد الدكتور ناصر الصالح انه سيتم هذا العام قبول 6 آلاف و300 طالب وطالبة في مختلف التخصصات العلمية عدا كلية الطب والعلوم الطبية فيما سيدرس 500 طالب في مرحلة الدراسات العليا من جهة اخرى عبر عدد من المسؤولين بجامعة ام القرى بمكةالمكرمة عن بالغ سعادتهم وفرحتهم بتشريف صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين لفرع المدينة الجامعية لجامعة ام القرى بمحافظة الطائف ووضع حجر الاساس وازاحة الستار عن اللوحة التذكارية. واكدوان ان هذه الزيارة الميمونة لسموه الكريم تعكس اوجه الرعاية والعناية والاهتمام التي توليها الدولة للمدن الجامعية وتطويرها من اجل استيعاب اكبر عدد من الطلاب في عدة تخصصات. فقد عبر وكيل جامعة ام القرى بمكةالمكرمة الدكتور هاشم بن بكر حريري عن سعادة منسوبي الجامعة من وكلاء وعمداء ومسؤولين وطلاب بتشريف نائب خادم الحرمين الشريفين لحفل الجامعة ووضع حجر الاساس لفرع المدينة الجامعية بمحافظة الطائف. وقال: ان ولاة الامر عودونا الزيارات الدائمة والمتكررة لرجال التربية والتعليم ورجال العلم. واضاف: ان وجود المدينة الجامعية في محافظة الطائف وتشريف صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لوضع حجر الاساس وازاحة الستار عن اللوحة التذكارية فخر لكل مواطن في محافظة الطائف وغيرها من مدننا الحبيبة. ولفت النظر الى ان الجامعة بدأت الدراسة فعلا في هذه المدينة الجامعية منذ عام تقريبا لبعض كلياتها وهي الآن تدشن مقر الطالبات الذي سيتم الانتهاء منه خلال الستة شهور القادمة. وبين وكيل جامعة ام القرى بمكةالمكرمة ان هذه المشروعات ستكون نواة لمشروعات وبناء كليات قادمة مثل كلية الطب والعلوم الطبية التي ستكون ضمن المدينة الجامعية بالاضافة الى الكليات الاخرى التي ستحظى بها مدينة الطائف والقرى والهجر. وقال ان زيارة سمو نائب خادم الحرمين الشريفين دعم كبير لهذه المدينة العريقة والحبيبة على نفوسنا وايضا لابناء هذه المنطقة واهاليها واستقطاب اكبر عدد ممكن من طلاب المنطقة للدراسة في جميع تخصصاتها التربوية والعلمية والطبية. واعرب الدكتور حريري عن امله في ان تكون هناك بادرة لانشاء كليات هندسية وكليات للزراعة والكليات التي لها علاقة بخدمة سوق العمل ان شاء الله واعطاء الفرصة لجميع ابناء هذه المنطقة للالتحاق بهذه الجامعة وقال: ان زيارة سموه تحمل بشائر الخير والنماء والعطاء ودعم لكل مسؤولي هذه الجامعة التي تحظى دائما بالرعاية من سموه تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وحكومته الرشيدة. وقال المشرف العام على الادارة العامة للمشاريع بجامعة ام القرى بمكةالمكرمة الدكتور عبدالله السلطان "ان زيارة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين للجامعة في فرعها بالطائف تعد دعما كبيرا لجامعة ام القرى عموما.. وهذا المشروع الجديد الذي سيضع حجر اساسه سموه الكريم هو مشروع طموح باذن الله لخدمة ابناء هذه المنطقة". وبين ان فكرة المشروع هي تكوين مدينة جامعية تحتوي على المباني الاكاديمية والادارية ومباني الطالبات. واكد ان الزيارة الميمونة تعد دفعة قوية جدا لهذا المشروع الذي نأمل ان تظهر ثماره بمشيئة الله خلال وقت قريب. من جانبه اكد المشرف العام على فرع الجامعة بالطائف الدكتور عبدالله بن عبدالكريم العبادي ان صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين حفظه الله قد عود هذه المحافظة وعود كذلك ارجاء الوطن على الكثير من المشروعات الحيوية. وقال: انه لاتتم زيارة لسموه الكريم الا ومعها الخير والنماء لهذا الوطن ووضع حجر الاساس او افتتاح تلك المشروعات التي تخدم الوطن والمواطن.. والفرحة هنا غامرة وفرع الجامعة بالطائف هو فرع مهم يضم عددا كبيرا من الطلبة والطالبات ويخدم منطقة واسعة شاسعة تعد من اكبر المناطق التعليمية وهذا يدل على اهتمام سموه الكريم واهتمام هذه الدولة بالعلم وطلابه في مختلف مناطق المملكة. واوضح الدكتور العبادي ان موقع الجامعة الحالي الذي كان مقرا لجلالة الملك سعود رحمه الله والذي صدر الامر السامي الكريم باهدائه الى الجامعة كان خطوة كبيرة جدا ونقلة حيث انتقل فرع الجامعة من مبان صغيرة مستأجرة ومتفرقة الى هذا الموقع الذي يعد معلما حضاريا بذاته.. وبين ان الجامعة قامت بدعم من الدولة بتجهيز هذا المبنى واصبح مقرا لادارات الفرع من الكليات والوكالات والاقسام المختلفة وادارة الفرع والمنشآت ايضا التي تخدم الطلاب في هذا الفرع وتم انشاء فصول دراسية مهيأة وحديثة على افضل تجهيز مما كان له الاثر الكبير في تحقيق نقلة نوعية اضافة الى ان هناك مشروعات تنفذ حيث يتم تجهيز الجزء الآخر من هذا الموقع الذي سيتم انتقال الطالبات اليه. واكد ان حجر الاساس الذي سيقوم سموه بوضعه في هذا الموقع هو لانشاء مدينة جامعية كبرى في هذا المكان وانها تعد مدينة متكاملة تضم الكليات والمباني الاكاديمية والمعامل والخدمات الطبية والطلابية كما انها ستكون على ارقى المستويات التي تكون عليه الكليات الجامعية. وافاد انه تم انشاء كلية علوم في الطائف وتم تخريج اول دفعة لها هذا العام بالاضافة الى ان هناك دراسة لانشاء كلية للطب والعلوم الطبية وكليات اخرى مقترحة.
