كشف رئيس لجنة الضيافة بالغرفة التجارية والصناعية في جدة عادل مكي ل"الوطن"، عن تخصيص موقع لمطاعم السيارات المتنقلة، في مهرجان المأكولات الذي يقام في يناير المقبل، وهو الأمر الذي سيسهم في إبراز هذه الفكرة سياحياً واستثمارياً بالنسبة للشباب السعوديين. وأضاف أن من يريد المشاركة عليه أن يوفر احتياجاته ذاتياً، بتجهيز سيارته بآلات حديثة. تجربة شبابية قال محمد محجوب الشريك في مطعم متنقل لتجهيز الساندويشات إن "المطعم المتنقل يحتاج من 100 ألف ريال إلى مليون ريال، وفقا لطبيعة الوجبات التي ستقدم، ونجاحه يكمن في جودة الآلات المستخدمة، والتسويق المناسب والتفرغ التام لهذا العمل، والتطوير المستمر ". وأضاف شريكه عبدالله محجوب "بدأت فكرة مشروع المطعم المتنقل قبل 7 أعوام، وحينها كان النظام لا يسمح إلا لعربات الوجبات الخفيفة، وبحكم امتلاكنا مهارة الطبخ سعينا لإنشاء المطعم المتنقل، رغم المخاطر التي يمكن مواجهتها، ومع بداية عام 2014 فتح المجال لإنشاء المطاعم المتنقلة، وانضمامها لفئة البائع المتجول، فاتخذنا إجراءات المشروع، وحصلنا على موافقة ممارسة المهنة من أمانة جدة، وكان مشروعنا أول مطعم متنقل مرخص له رسمياً". إيجار أقل عن الصعوبات قال الشريك الثالث أحمد مساوي: "المطعم عبارة عن مقطورة متنقلة أستأجرنا لها موقعا بسعر أقل من إيجار المحلات، ومن مميزاتنا بيع الساندويتشات بسعر أقل من المطاعم الثابتة، وأحيانا بنفس السعر ولكن بجودة أعلى، بالإضافة إلى إمكانية التنقل إلى أماكن مختلفة". تنظيم النشاط أوضح عدد من المهتمين بالاستثمار السياحي أن المطاعم المتنقلة فرصة جديدة لرفد الطابع السياحي والاقتصادي، إلا أن المشاركين بها يواجهون صعوبات في إصدار التراخيص اللازمة من قبل أمانة محافظة جدة. وقال مدير المركز الإعلامي لأمانة محافظة جدة سامي الغامدي، ل"الوطن"، إن "الأمانة وضعت أطرا تنظيمية لممارسة هذا نشاط سيارات المطاعم المتنقلة، حيث يتم ذلك وفقا لضوابط محددة، أهمها أن يكون القائم على المشروع سعودي الجنسية، وأن يكون لديه سجل تجاري، أو وظيفة، أو تأمينات اجتماعية".