شهد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمس حفل تدشين وافتتاح عدد من المشاريع بكليات البنات في جامعة الملك خالد على مستوى المنطقة ومحافظاتها. وشمل الحفل تدشين وافتتاح 10 مشاريع شملت إنشاء عدد من مباني الكليات، إضافة إلى مركز خدمات طبية، بقيمة نحو 677 مليون ريال، والتي ستستوعب 40 ألف طالبة وعضوة هيئة تدريس وموظفة. استيعاب الطالبات بين وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور محمد آل داهم أن المشاريع شملت المنطقة والمحافظات التابعة لها، مشيرا إلى أن تشغيل هذه المشاريع سيسهم في استيعاب عدد كبير من الطالبات، مقدما شكره لأمير عسير ومدير الجامعة وكل الجهات المساهمة لما قدموه من دعم متواصل لإنجاح هذه المشاريع. وأكد وكيل الجامعة لكليات البنات الدكتور سعد بن دعجم أن الجامعة تحتفل بتدشين صروح تعليمية عديدة ستسهم في استيعاب عدد كبير من الطالبات، وستعمل على تقديم جودة عالية التعليم، مشيرا إلى أن الانتقال لهذه المباني يعد نقلة نوعية في مجال تطوير التعليم، والذي يضع أمام عينيه تحسين المخرجات الجامعية، والتي ستعود على الوطن والمجتمع بالنفع والفائدة. وأوضحت مساعدة وكيل كليات البنات الدكتورة خلود أبوملحة في كلمة المنسوبات أن افتتاح وتدشين الكليات يعد خطوة جيدة في مجال تطوير التعليم في المنطقة، مبينة أن ذلك سيسعد أهالي عسير بإمكانات جامعتهم والخدمات التي تقدمها لهم، مؤكدة على أن الجامعة بهذا التدشين والتطوير تحقق أهدافها في مجال تطوير التعليم وخدمة المجتمع. دعم متواصل شكر مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن الداود في كلمته التي ألقاها، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد، وللأمير فيصل بن خالد على ما لقيته الجامعة من دعم متواصل وبالأخص ما يتعلق بشطر الطالبات في الجامعة. وقال "عندما كلفت بإدارة الجامعة زرت مباني كليات البنات، واستأت كثيرا لمستوى مباني تلك الكليات التي ورثتها الجامعة من الرئاسة العامة لتعليم البنات آنذاك، وتحدثت مع الأمير فيصل وكان حديثا واضحا وصريحا، إذ دعم حينها الجامعة وأيد ووقف وقفة مسؤول مخلص وها نحن الآن نقطف ثمار هذا الجهد الذي بذله أمير عسير ودعمه في كل وقت، ما سهل إنجاز مشاريع هذه الكليات وتطويرها. وأضاف الداود بقوله: "إن الجامعة لم تغفل أيضا عن تطوير كليات البنات في محافظات المنطقة، فقد تم إنجاز 70% من كليات محافظات ظهران الجنوب وسراة عبيدة ورجال ألمع. وفي ختام كلمته كرر شكره لأمير المنطقة على الحضور والافتتاح، وشكر وزارة التعليم ووزارة المالية، مثنيا على وكالة المشاريع ووكالة كليات البنات وجميع الإدارات المختصة التي كان لها دور بارز في تحقيق هذا الإنجاز. مشاريع الجامعة بعد ذلك تم تقديم عرض مرئي لجهود الجامعة في إنجاز هذه المشاريع وشمل العرض المشاريع التي سيتم الانتقال لها مطلع الفصل المقبل، والبالغ عددها 5 مشاريع ممثلة في مباني كلية الإدارة والاقتصاد للبنات بأبها بقيمة نحو 59 مليونا و930 ألف ريال، وكلية المجتمع للبنات بأبها بنحو 64 مليونا و176 ألف ريال، وكلية العلوم والآداب بخميس مشيط بنحو 100 مليون و273 ألف ريال، وكلية العلوم الطبية للبنات بخميس مشيط بنحو 81 مليونا و696 ألف ريال، وكلية العلوم الطبية التطبيقية للبنات بتهامة بنحو 72 مليون ريال، إضافة إلى عرض ال5 مشاريع الأخرى والتي تم الانتقال إليها والمتمثلة في الكلية العلمية للبنات بأبها بقيمة بلغت نحو 75 مليونا و739 ألف ريال، وكلية التربية للبنات بأبها بنحو 76 مليونا و929 ألف ريال، ومشروع كلية المجتمع للبنات بخميس مشيط بقيمة 50 مليون ريال، ومركز الخدمات الطبية والمركز الأكاديمي الطبي بأبها بنحو 21 مليون ريال، إضافة إلى كلية العلوم والآداب للبنات بتهامة بنحو 75 مليون ريال. وفي نهاية الحفل كرم الأمير فيصل بن خالد عددا من وكلاء الجامعة والجهات المساهمة في إنجاح المشاريع، كما قدم مدير الجامعة درعا تذكاريا لأمير المنطقة باسم جامعة الملك خالد.