أوضح ل «الشرق» رئيس اللجنة العقارية في الغرفة التجارية بمكة منصور أبو رياش أن ارتفاع سعر المتر في حي المعابدة، من أهم المؤشرات في استمرار عجلة الاستثمار العقاري في مكَّة المكرَّمة، وقال: يصل سعر المتر في الحي إلى 140 ألف ريال، مؤكِّداً أن ارتفاع أراضي الحي كان يُعد ضرباً من الخيال قبل ثلاثة أعوام. وقال كلما توسَّعت منطقة المشروعات القائمة في مكَّة، وخاصة ساحات الحرم المكِّي ومشروعات الطرق، يزداد اتساع الرقعة الاستثمارية، وزيادة الأسعار فيها، وقال: السوق العقاري في مكَّة سيبقى في ارتفاع مستمر لأكثر من ثلاثين عاما دون انخفاض ويتجدَّد بشكل متتابع، مشيراً إلى أن المسجد الحرام والمواقع الإستراتيجية للعقارات في المنطقة المركزية هي السبب الرئيس في زيادة الاستثمارات، لافتاً إلى أن مكَّة المكرَّمة والمدينة المنورَّة من أكثر المدن الاستثمارية بسبب وجود المسجد الحرام والمسجد المدني، وهما ما يكسبان المنطقة نموَّاً سريعاً ومتجدِّداً. من جانبه أكَّد الناشط العقاري أحمد عبد المنعم ل «الشرق» أن الأسعار في جميع مخططات وأحياء مكَّة ترتفع بشكل تدريجي وسريع، حتى في مناطق جنوب وشرق الخط الدائري. وأضاف «أعمال الإزالة الحاصلة في أحياء مكَّة لها تأثير كبير في زيادة الأسعار، ووصول سعر المتر إلى عشرين ألف ريال في بعض المناطق التي ستزال لصالح مشروعات الطرق والقطارعلى الرغم من بعدها عن المسجد الحرام . طريق المعابدة الرئيسي