نوهت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي بموافقة المجلس الأعلى للأزهر على منح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الدكتوراه الفخرية وذلك تقديراً وعرفاناً لمواقفه النبيلة تجاه الأمة الإسلامية وما يقدمه من جهود مخلصة في سبيل الارتقاء بمستوى هذه الأمة وقال الأمين العام للهيئة الأستاذ إحسان بن صالح طيب في تصريح صحفي بهذه المناسبة ان اختيار مليكنا المفدى لمنح هذه الدكتوراه الفخرية يؤكد تماماً على الدور العظيم الذي يقوم به حفظه الله للخروج بهذه الأمة من أزمتها.. خصوصاً وان هذه الشهادة وكما صرح به الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس المجلس تعد أول دكتوراه في تاريخ هذه المؤسسة العريقة.. وأضاف أن مجلس الأزهر حينما وافق بالإجماع على منح هذه الشهادة لخادم الحرمين الشريفين انطلق من إيمانه القاطع بمقدرته حفظه الله في التصدي بكل شجاعة وحكمة للكثير من القضايا الاجتماعية والسياسية والفكرية والثقافية والاقتصادية التي يعج بها العالمان العربي والإسلامي مبيناً أنه وبمثل هذه الرؤية الثاقبة كان له السبق في إيجاد الحلول الناجعة لمثل هذه القضايا.. وأكد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في معرض حديثه أن هذا التقدير الذي لقيه خادم الحرمين الشريفين من قبل الأزهر هو وسام على صدورنا ولا بد أن نفتخر به ونحمد الله سبحانه وتعالى سراً وعلانية وفي جوف الليل وآناء النهار أن قيض لنا مثل هذه القامة السامقة في تخطي كل الصعاب.. مشيراً إلى أن مليكنا المفدى وكما يدرك الجميع تمكن برؤيته الثاقبة من التعامل مع كل هذه القضايا المتشابكة بحكمة بالغة فنال احترام العالم بأسره.