* الليلة يعود بطل كأس الدرعية للسوبر السعودي الزعيم العالمي الهلال للبطولة الأقوى والأهم عندما يحل ضيفاً على شقيقه العين الإماراتي في نصف نهائي كأس آسيا للأندية! * الهلال إدارة وجهازاً فنياً ونجوماً يدركون أهمية المباراة وأنها ستكون أمام خصم قوي جداً ويمتلك مدرباً ذكياً ونجوماً محليين وأجانب ويحترم ويحسب له ألف حساب! * ربما لن يكون هناك أسرار في المباراة خصوصاً في الجانب الفني، فمدرب العين شاهد الهلال وهو قريب منه في أبو ظبي أمام النصر والاتحاد، وأدرك مكامن خطورته ومفاتيح انتصاراته، وفي المقابل جيسوس هو الآخر شاهد العين وسجل ملاحظاته، ولكن لكل مباراة ظروفها. * الهلال فنياً استعد جيداً للمباراة بخوضه لقاءين صعبين وثقيلين مع اثنين من أقوى الفرق السعودية، وإن حدث مؤثر فهو في الجانب البدني الذي استنزف كثيراً في المباراة. * كل التوفيق لممثل الوطن الهلال وقلوب جماهيره والجماهير السعودية عامة معه وتدعو له بالتوفيق، وتتمنى عودته بفوز بنتيجة تريحه في مواجهة الإياب في الرياض. * في واقعة مهاجم الاتحاد عبدالرزاق حمدالله والمشجع بعد نهاية مواجهة الهلال على كأس الدرعية للسوبر السعودي أخطأ الكابتن عبدالرزاق وأخطأ المشجع، وكان هناك فعل وردة فعل كلها لا تتوافق والأخلاق والروح الرياضية. * المشجع في المدرج يفترض أن يتحلى بالأخلاق والروح الرياضية ويشاهد ويستمتع بالمباراة ويبتعد عن أي تصرف ولفظ مهين تجاه كل من في الملعب خصوصاً التلفظ بألفاظ نابية تجاه لاعبي الخصم أو والديهم وأسرهم. * اللاعب في الملعب من جانبه يجب أن يترفع في الرد والصدام مع الجماهير وأن يبتعد عن المواقع القريبة والتي يوجد فيها مهاجمو الخصم وأن يدرك أن نوعية الجماهير في كل الدول وملاعبها تختلف في طباعها وهناك فئات متعصبة وغير واعية. * ثمة تشابه كبير بين أطباع وتصرفات كريستيانو رونالدو وعبدالرزاق حمدالله، سواء في التصرفات والعصبية والصدام مع لاعبي الخصم والاعتراض على قرارات الحكام، وإن كان حمدالله أقل في هذا الجانب لكنه يفقد أعصابه أحياناً داخل المباراة كما حدث لحمدالله في الآسيوية مع البليهي أو لرونالدو أيضاً مع البليهي أو لحمدالله بعد نهاية المبارة مع المشجع. * أسهل طريقة يتبعها بعض الإداريين والشرفيين والمدربين والإعلاميين للتنصل من الحقيقة وأسباب الخسارة هي اتهام التحكيم وهذا ما حدث لكاسترو فبقي في منصبه وحدث من قبل بعض الإعلاميين فبقيت فرقهم غارقة في بحر الإخفاقات والفشل. * أخطأ رئيس النادي بإعلانه التحدي في مواجهة فريقه القادمة وإعلانه بأن هناك فرح قادم للجماهير وهو بهذا مهد للخسارة بجعله لاعبي الفريق تحت الضغط والشحن النفسي الذي يفقدهم التركيز! * إذا صحت الأنباء بأن إدارة المسابقات بدوري المحترفين بررت رفضها بعدم تأجيل مباراة الهلال أمام الأهلي بعبارة هذه ضريبة الفريق البطل الذي ينافس على كل الألقاب فليتها توضح أسباب وآلية التأجيل للفرق في السابق وهي تلعب مواجهات ودية عبر دعوات لشركات تجارية لا تمثل فيها الوطن ولا تعنيه هذه المباريات في بعض الدول الآسيوية بشيء. * جرت العادة أن تدرس حالة أي لاعب ارتكب مخالفة ورفع فيه الحكم أو مراقب المباراة تقريراً وتوصية بمضاعفة عقوبته وفق لوائح الانضباط إلا في حالات مخالفات البرتغالي كريستيانو رونالدو يتجه اتحاد الكرة لمسار غريب ويطلب إفادته، وكأنه يتوقع اعترافه بالخطأ واعتذاره، وكأن اللاعب في برج عاجي ولديه حصانة ولا يسري عليه ما يسري على كل اللاعبين المحليين والأجانب سابقاً وحالياً والذين عوقبوا دون الحاجة لطلب إفادات منهم؟!