ابدى المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي والذي يدرب منتخب مصر الأولمبي حاليا تحت 23 عاما سعادته بالعودة مرة أخرى لأراضي المملكة العربية السعودية، وقال: «لديه شعوراً خاصاً ومختلف عن الآخرين للبلد التي استهوته كثيرا في السنوات الماضية حيث يعتبر السعودية من الأماكن الرائعة والتي لها ذكريات جميلة في قلبي اثناء تدريبه لنادي الهلال». وأضاف: «عشت فترات جيدة وصعبة أثناء تولي المسئولية في النادي الكبير الذي ترك بصمة في قلبي وحياتي الشخصية ل مكانته وشهرته على مستوى القارة الآسيوية». ومضى يقول: «بطولة اتحاد غرب آسيا فرصة لمقابلة العديد من المدارس الاسيوية القوية المتنوعة وذلك لإعداد المنتخب المصري وتطويره عن طريق الاستعداد لأولمبياد «باريس» وهو الحلم الذي نسعى لتحقيقه من خلال إحراز أحد الميداليات». ويملك روجيرو ميكالي سجل حافل تدريبي حيث بدء مسيرته التدريبية عام 1999 بتوليه مهمة تدريب فريق الشباب بنادي بورتوجيزا لوندرينسي، وهو أحد الأندية الصغيرة في البرازيل، وبين عامي 2009 إلى 2010 شهدت عودة ميكالي لتولى تدريب فريق الشباب بنادي أتلتيكو مينيرو، ورحل عنه فترة قصيرة، قبل العودة للمرة الثالثة لقيادة فريق الشباب بأتلتيكو مينيرو خلال الفترة من 2011 إلى 2015، الذي تولى تدريب منتخب الشباب البرازيلي تحت 20 عامًا، في عام 2015، قبل أيام قليلة من كأس العالم، وقدم أداء جيدًا ونجح في الوصول للنهائي لكنه خسر على يد صربيا، ثم قاد منتخب البرازيل تحت 20 عامًا، نحو حصد الميدالية البرونزية بدورة الألعاب الأمريكية عام 2015، التي استضافتها مدينة تورنتو الكندية وفي عام 2016 فاز بذهبية أوليمبياد ريو دي جانيرو 2016، إلا أنه فشل لاحقًا في الوصول لكأس العالم لمنتخبات الشباب تحت 20 عامًا بالمنتخب الأصغر سنًا، لتتم إقالته ويعود إلى أتلتيكو مينيرو كمدرب للفريق الأول في 2017إلى 2020، تولى ميكالي تدريب أربعة فريق، وهي أتلتيكو مينيرو، وبارانا، وفيجورينسي، ثم فريق الشباب بنادي كروزيرو، وفي 2020، خاض روجيرو ميكالي أولى تجاربه خارج البرازيل، عندما تولى مهمة تدريب فريق الهلال السعودي للشباب عام 2020م ثم تم اسناد مهمة تدريب الفريق الأول خلفًا للروماني رازفان لوشيسكو، لكن المسيرة لم تدم طويلًا حيث أقيل من منصبه في الثالث من مايو من العام ذاته، بعدما واجه الهلال، شبه الخروج من دوري أبطال آسيا وقاد الهلال في 13 مباراة، حقق خلالها الفريق، الفوز في ثماني مباريات مقابل تعادل وحيد، وأربعة هزائم.
