انكف زماني يَم ذيك المباني تتلّه أيام الصبا شَوق وأحلام مرّيت بيت الطين بالحيل عاني ودّي أعيد أحلام عمري والأيام مرّيت بيت الطين والسقف داني طاحت سواكيفه تِقل قشعة ثمام الباب غبّر من سوافي زماني والعمر قفّى عام في ساقته عام الدار قفرا طاح منها مثاني السقف والجصة عليها الحزن نام والروشن الّلي بالسكون التواني تاخذني الدهشة إلى شفت قَدّام باقي من أيام النخل والسواني محّال مع غَربٍ عليه الزمن اهم يازين وقتٍ يارفيقي خذاني يَم السنين الفايته شوق وآلام عبدالرحمن الدعيج (نديم كميت)