عبر عدد من المواطنين والمواطنات عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين، بإطلاقه هذه الاوامر التي لن ينسوها، وأشاروا إلى أنهم سيتذكرون دائما وقوفه بجوارهم في كل مراحل حياتهم، وأضافوا: إن هذه القرارات والأوامر كانت بلسمًا على صدورهم، وأن هذه الأوامر الملكية التي تتصل بكل ما يهم المواطنين في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والإنسانية والوظيفية؛ إنما تؤكد أن المواطن عند أبي متعب يأتي في المقام الأول كما سيكون لها الاثر الكبير في دعم مسيرة العمل التنموي، بل كانت محققة لطموحات أبناء الوطن لأنها شملت جميع الجوانب، وهذا يدل على أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز حرص على أن تشمل الفرحة كل الفئات دون استثناء فقد جاءت محققة لطموحات الشباب وكل فئات المجتمع. وقال خالد سعد الغامدي: إن القرارات الملكية تدل دلالة واضحة بحرص خادم الحرمين الشريفين على مواطنيه ووقوفه بجانبهم في كل ما يهمهم ونحن ندعو الله أن يلبسه لباس الصحة والعافية، وقال محمد محسن: إننا نتقدم بالشكر الى قيادتنا الرشيدة التي تسعى الى راحة المواطن وتقديم ما هو افضل لخدمته. وقدم هلال الغامدي وعلي الزهراني شكرهما الى خادم الحرمين الشريفين على هذه الأوامر الملكية التي أثلجت صدورهم. وأكدا أن المواطن قريب من قلب أبو متعب، وأنه حفظه الله، قريب من هموم الشباب، داعين له بطول العمر والصحة، ويقول عبدالله الزهراني ان القرار اصبح رافدًا يشجعهم على مواصلة عطائهم لأجيال المستقبل وأبناء الوطن فشكرا لملك الإنسانية والخير ولولي عهده الأمين وسيدي سمو النائب الثاني حفظهم الله جميعًا الذين جعلوا همهم خدمة الوطن وأهله ورسخوا فينا مبادئ العمل والإنجاز لتوفير سبل العيش السعيد والرفاه للمواطن. أما سعيد الغامدي فهو يشيد بالمكرمة الملكية الكريمة وقال انها مباركة ومن رجل مبارك ودعم ملموس لابناء الشعب الوفي، ولفت الى ان خادم الحرمين الشريفين قدم انجازات كبرى في مجال البناء والتطوير فان له رؤيته بعيدة المدى في تحديث وتطوير أنظمة البلاد وأن هذه الاوامر الملكية الكريمة تؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين الدائم على تلمس حاجات مواطنيه وتحسين مستواهم المعيشى ودعم الاقتصاد الوطني، الذي ينتظره المزيد من النماء والتطور. ويقول سفر الحارثي إن خادم الحرمين الشريفين تنامت في عهده مسيرة العطاء وهذه القرارات تعكس اهتمامه بالمواطن، ويضيف ان هذا الامر يأتي تأكيدا على حرص القيادة لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين. من جانبه قال محمد الحسني: ان الانسان على ارض هذا الوطن وفي ظل قيادة رشيدة لا يسعه إلا أن يدعو الله أن يحفظ لهذه البلاد امنها واستقرارها وألفة ووحدة هذا الوطن. أما المواطن سعيد علي الزهراني فيقول: نحمد الله ونشكره على أن هيأ وسخر لهذه البلاد قادة عظماء يعملون من أجل رفع معيشة المواطن السعودي فالمواطن في جميع أرجاء الوطن اليوم يعيش فرحة عارمة لا تضاهيها أي فرحة لهذه المكرمة العظيمة من الوالد القائد الملك عبدالله -حفظه الله- فله من كل فرد من أبناء الشعب كل الحب وكل الشكر والتقدير ونسأل الله أن يجعلها في موازين حسناته. كما تحدث المواطن جبار الغامدي فقال: الاوامر الملكية غير مستغربة فقد تعودنا دائمًا على هذا الخبر الذي لا ينقطع وما هذه الاوامر الغالية إلا امتداد للأوامر التي قدمتها قيادتنا الحكيمة للشعب السعودي الوفي. أما المواطن مطر عزيز الغامدي فقال: لقد سعدت بهذا النبأ السار في اعتماد مرتب الحد الادنى داعيًا بأن نكون عند حسن الظن. ونثمن اهتمام رعاية ولاة الأمر ايدهم الله في تواصل هذه الاوامر السخية لمواطني هذه البلاد الطاهرة. ويقول سفر الغامدي إن هذه الاوامر الملكية الكريمة دليل العطاء المتواصل من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ونرفع شكرنا وتقديرنا للقيادة الحكيمة معلنين أن هذه الاوامرلن تزيدنا إلا ولاءً وطاعة وخدمة لهذا الوطن وولاة الأمر فيه. وقال محافظ المخواة أحمد بن عبدالله زربان أن وطني أصبح مضرب المثل في أمنه ووحدة صفه وتلاحم قيادته بفضل من الله ثم بفضل تطبيقه للشريعة الإسلامية السمحة ونحن بمحافظة المخواة نهنئ خادم الحرمين الشريفين بالشفاء والعودة إلى أرض ونتقدم بالتهنة الخالصة على هذا الحب والوفاء من أبناء شعبه الذين أحبوه. وأشار عبدالله بن أحمد الحميدي مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة قلوة الى أن المملكة استبشرت بشفاء ومقدم ملك الإنسانية وصدور الأوامر الملكية لهي دلالة عظيمة عما يكنه ملك القلوب لأبناء شعبه من حب ووفاء، ونحن نبادله هذا الشعور فكيف لنا لا نحبه وهو من نشر لغة التسامح والحوار وتمسكه بكتاب الله وسنته؛ فهنيئًا لنا بهذا القائد ونسأل الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية. في حين قال خضران بن علي الزهراني إن الوطن يستحق منا الكثير فالأوامر الملكية شملت الجميع لم تكن مخصصة لفئة معينة بل كانت عامة ونحن بدورنا نبادل هذه القيادة هذا الحب والوفاء متمنين أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان. وذكر ناصر بن محمد العُمري مشرف تربوي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة المخواة أن الأوامر الملكية الكريمة جاءت كما كنا نحلم ونتمنى والتأكيد على أن تلك القرارات الحكيمة ما هي إلا حلقة في سلسلة طويلة من الإجراءات التي اعتدنا عليها من قبل ولاة أمرنا يأتي من قبيل (المعاد من الكلام) شعور عظيم بالفخر عندما تأتي هذه الصورة الناصعة البياض لتعكس لكل العالم وبجلاء ظاهر مدى تلاحم القيادة والشعب سائلًا المولى أن يديم علينا أمننا ويلبس قائدنا تاج الصحة وان يطيل الله في عمره. وأضاف مدير الخدمات ببلدية محافظة قلوة علي عسيري أن هذه الأوامر الملكية الغالية من خادم الحرمين لهي دلالة كبيرة عن مدى التلاحم القوي ما بين الشعب والقيادة ونحن بدورنا سنكون جندًا مجندة لحماية هذا الوطن فهو أقل ما نقدمه لهذه القيادة ولهذا الوطن الغالي. وأكد ناصر بن سعيد الشرقي مدير الاستثمار ببلدية قلوة أن اللحمة الوطنية بين القيادة والمواطنين لا يمكن اختراقها وسنكون جميعًا صفًا واحدًا ضد كل من تسول له يده المساس بأمن هذا الوطن وممتلكاته وما هذه الأوامر الأخيرة إلا لدلالة عن صدق الوقفة التي نجدها من القيادة وهذا غير مستغرب فالوطن قدم ولزامًا علينا بأن نبادله بالعطاء. وأوضح عبدالله صالح العويفي مدير الشؤون التعليمية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة قلوة بقوله بأن القيادة بذلت وأعطت، ومن الواجب علينا أن نبادلها بالوفاء لهذا العطاء والوقوف ضد تلك الافتراءات المغرضة التي تحاك ضد الوطن ونؤكد وقوفنا مع قيادتنا ضد دعاة الفتنة والضلال ليرى العالم أجمع عن هذا التلاحم القوي ما بين المواطنين والقيادة، وبين عبدالله علي خميس مدير الخدمات المساندة بمكتب التربية والتعليم بمحافظة قلوة أن هذه الأوامر كانت البلسم الشافي لأبناء الوطن، وشاركهم صالح محمد الزهراني القول: إن الوطن غالي ومهما قدمنا له فلن نوفيه حقه وما هذه الأوامر إلا دلالة صادقة عن حجم ما تكنه القيادة لأبناء الوطن من حب وسنبادلها الحب والوفاء. واضاف مشرف التربية الوطنية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة قلوة وأحد أعيان ووجهاء محافظة قلوة عبدالرحمن إبراهيم رزق الله أن اللسان يعجز عن التعبير ويتسع الخيال والشعور عن الوصف بمقدم خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية الذي اندمجت أرواحنا حبًا ووفاءً له فأدعو المولى عز وجل أن يحفظه لنا وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية. وأضاف عضو المجلس البلدي بمحافظة قلوة محمد علي الزهراني بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالمًا معافى، “واقول له قد غبت عن عيوننا أثناء فترة علاجك ولكنك لم تغب من قلوبنا يا سيدي فلقد هطلت على بلادنا أمطار غزيرة أثناء غيابك، ولكنها لم ترو عطش قلوبنا لرؤيتك فأهلًا وسهلًا يا سيدي لتهنأ عيوننا بشوفتك وتروي عطش قلوبنا بوجودك” وهذه الأوامر الملكية الغالية لأبناء الوطن دلالة كبيرة عما يكنه مليكنا المفدى لأبناء الوطن فدعواتنا لسيدي خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية.
