قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز بزيارة لبلدة أثيثية ولمدينة أشيقر، بدعوة من المحامي الدكتور سامي التميمي ورئيس مركز أشيقر عبدالله المغيرة، وذلك ضمن وفد، ضم نجلها «سعود» ومعالي سفير ألمانيا لدى المملكة السيد «بوريس روغه» والسكرتير الخاص محمد العويني. وتمت زيارة «أثيثية» التاريخية، وكان في استقبالهم رئيس المركز فهد الحميدي الزامل والدكتور فلاح الجوفان وعدد من الأعيان، واستمع الجميع لنبذة عن تاريخ المدينة وعن زيارة الملك سعود التاريخية للمنطقة من قِبل رئيس المركز. ثم ألقى الشاعر حلوان الحلوان قصيدة بهذه المناسبة، كما تحدث عدد من الحضور عن بعض مواقف الملك سعود -رحمه الله- ومنجزاته التي قام بها خلال زيارته للمنطقة، وعن الجهود المبذولة في المنطقة. بعدها قاموا بجولة في آثار المدينة، ثم توجهوا إلى أشيقر، وكان في استقبالهم رئيس المركز عبدالله المغيرة، وتناول الجميع طعام الغداء، ثم تم التوجه للقرية التاريخية التي تضم عدداً من المتاحف والأسواق القديمة، واطلع الجميع على أهم المخطوطات التاريخية والأدوات القديمة، وتجولوا في أسواقها، وشاهدوا بيوتها الطينية ومساجدها العريقة، واستمتع الجميع بشرح مفصل عن تاريخ القرية العلمي والثقافي والاقتصادي، وأعجب الوفد بتقاليد أهلها الأصيلة وأخلاقهم المميزة التي سجلها التاريخ لهم. وقد أبدى السفير الألماني إعجابه بما شاهده من مبانٍ تاريخية، كما تحدثت الأميرة بسمة عن انطباعها عن الزيارة، وقالت: «لقد سرني ما رأيت من منجزات وأعمال بُذلت في سبيل الحفاظ على التاريخ الأثري لبلادنا، كما أسعدني ما لقيت من حماس المواطنين لتراثهم، وتمسكهم بدينهم وبتقاليدهم العربية الأصيلة».
