تعد مشاركة باب رزق جميل في لقاءات مكة بالتعاون مع صندوق تنميه الموارد البشرية امتدادا نوعيا لملتقى (لقاءات) الذي سبق أن عقد في الرياض و جدة والدمام وحقق خلالها نتائج إيجابية كما صنع خبرة جيدة في وضع آلية عمل متقنة أدت إلى الحصول على أعلى نسبة توظيف عن سابقيها كشفت رولا باصمد مدير عام التوظيف في باب رزق جميل والمشرف العام للملتقى أن من أبرز مهام المشاركة في لقاءات مكة أنها ركيزة لعملية الفرز وتوجيه الباحثين والباحثات عن العمل واستقطاب الشركات ذات الشواغر الوظيفية ومنها إلى تنفيذ إجراءات الموائمة بترشيح تلك الكوادر لما يناسبها من الشواغر المطروحة لدى الشركات خلال المعرض و تم إجراء المقابلات الشخصية خلال المعرض وجاري متابعة المقبولين لحين استكمال إجراءاتهم ومباشرتهم العمل. وكان التوظيف للرجال والنساء على حد سواء حيث كانت أكثر سلاسة وانسيابية وذلك من خلال تفاعل القطاع الخاص ممثلا بالفرص الوظيفية المطروحة ومبادرتهم في رفع نسبة التوطين في المنطقة و تدفق حضور المتقدمين والمتقدمات باختلاف مؤهلاتهم والذي عكس وبشكل إيجابي غير مسبوق نتائج ومخرجات الملتقى. وأكدت باصمد إن الاستعداد للملتقى كان مسبوقا بمسارات وظيفية مكثفة لكلا الجنسين استمر لمدة 3 أشهر أثمر التوظيف من خلالها عن 770 شابا و1118شابة على فترات زمنية مجدولة تم تنسيقها مع مجموعة من الشركات ذات الطلب العالي والمستمر للكوادر كما تقوم شركة اسواق المتخصصة في عمل اختبارات تحديد المستوى للمتقدمين . وأشارت أفراح موسى مشرفة المنطقة الغربية في باب رزق جميل أنه تم توجيه دعوات لجميع الشركات وأصحاب العمل للمشاركة في الملتقى ووصل عدد الشركات المشاركة في المعرض إلى أكثر من 56 شركة طرحت عددا متنوعا من الشواغر في المجالات الإدارية والتسويقية والمهنية والصحية كان منها : شركه فواز الحكير - سفاري-فندق الضيافة- مؤسسه زوار البيت-عبد اللطيف جميل للاستشارات-شركة الناغي-تضاريس نجد- النهدي الطبية- أبراج مكة- ألماسه- فندق مبارك - مكة كونكورد- فندق ساعة مكة- فندق هيلتون- شركه الجميره- شركه تمر- شركه دار البندر-شركة الشايع-بيبسكو- مركز وظيفتي لتدريب-جمعية شفاء الخيرية- -شركه قزاز- شركة كمال عثمان جمجوم. وحصد من خلال المعرض 1730 فرصة عمل للشباب و 2016 فرصة عمل للفتيات كان من ضمنها 247 تدريب منتهٍ بالتوظيف وسيتم خلال الفترة القادمة و بشكل مستمر متابعة مباشرتهم للعمل. ومن منظور إيجابي أشادت باصمد بما لمسته وبشكل كبير من تفاعل و مؤازرة القطاع الخاص ورجال الأعمال وذلك من خلال تفهم و مساعدة الشاب في تغيير مقاييس بعض الوظائف و المتطلبات والمؤهلات الوظيفية المطلوبة في بعض المجالات مثل ساعات العمل لأوقات متأخرة ومنح الترقيات في السلم الوظيفي لكسب ثقة الشاب في المنشأة ووصوله للأمان الوظيفي المأمول وأشادت بإقبال قطاع الفندقة والسياحة الذي دعمت شواغره وقبوله لعملية التوطين واستجابته الفاعلة من خلال غرفة مكة هذه النتائج , كما كان للشركة المنظمة AME العائدة للدكتور إيهاب أبو ركبة الأثر الكبير في التنظيم والاستعدادات المسبقة للملتقى الشيء الذي عكس على نجاحه وتميزه والجدير بالذكر هو أن تضافر الجهود دائما يثمر بالنجاح والتألق و التميز عن باقي معارض التوظيف الأخرى.
