نثمن عالياً تفضل سمو أمير المنطقة بوضع حجر الأساس للفرع

المسئولون في فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم: فروع الوزارة تحظى بالدعم والمتابعة من قبل معالي الوزير

ثمن عدد من منسوبي فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز - أمير منطقة القصيم - لحفل وضع حجر الأساس للمبنى الجديد لفرع الوزارة، مقدرين لسموه الكريم دعمه واهتمامه لإقامة هذا المشروع، كما قدّموا أجزل عبارات الشكر لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على جهوده المبذولة في سبيل تحقيق آمال وطموحات منسوبي الوزارة في جميع مناطق المملكة، داعين الله عز وجل أن يكون المبنى الجديد نقلة نوعية تطويرية للعمل في الفرع.
ففي البداية تحدث الأستاذ عبدالهادي المشيقح رئيس قسم العلاقات العامة بفرع الوزارة بالقصيم قائلاً:
إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز - أمير منطقة القصيم - لحفل وضع حجر الأساس للمبنى الجديد لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالقصيم لهي تجسيد لاهتمام سموه المتعاظم ودعمه ومؤازرته لكافة القطاعات الحكومية في المنطقة.
فلسموه الأثر البالغ في دعم هذا المشروع العملاق وجعله حقيقة ماثلة على أرض الواقع.
والشؤون الإسلامية هي صرح شامخ من صروح الدعوة والإرشاد يهتم بالمسيرة الدعوية وتفعيلها بالعديد من المناشط والبرامج والعناية ببيوت الله عز وجل ورعاية الأوقاف.
واليوم ونحن نرى الحلم الذي كثيراً ما راود المسؤولين في الفرع، وسموه يضع فيه اللبنة الأولى ليصبح حقيقة لا نملك إلا الدعاء للمسؤولين فيه بأن يكون عوناً لهم في مضاعفة الجهود من أجل مواصلة السير في هذا الطريق الخيِّر راجين من الله عز وجل أن يرزقهم الإخلاص في القول والعمل وأن يديم علينا الأمن والأمان والتطور والازدهار في ظل القيادة الحكيمة تحت راية التوحيد.
وأخيراً وليس آخراً أتقدم كأحد منسوبي الفرع بالشكر الجزيل لأمير منطقة القصيم على رعايته للحفل ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز - نائب أمير منطقة القصيم - على تشريفه والشكر موصول أيضاً لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على تفاعله ودعمه لهذا المشروع الكبير والذي سوف يحقق بمشيئة الله نقلة نوعية في عمل الفرع.
وأشاد الأستاذ/ عبدالعزيز بن صالح العبدالرحيم رئيس قسم الإعلام بفرع الوزارة إلى أن العمل الجاد والمثمر لا يكون على تمامه إلا إذا تهيأ له صاحبه تمام التهيؤ وأخلص فيه ذلك أن الإخلاص شرط أساسي لكل عمل يراد إنجازه ونجاحه وهذا ما نلمسه الآن من المسئولين في فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة القصيم الذين بذلوا ما في وسعهم نحو تنشيط برامج الدعوة إلى الله والعناية بالمساجد ورعاية الأوقاف وتعليم كتاب الله. نعم لقد كان هناك إخلاص ومتابعة وظهرت على الوجود جهود جبارة حتى تحسنت الخدمة في مجال الدعوة والإرشاد وأصبح المسؤولون في الدعوة في مواقعهم يتلقون الشكر والتقدير بما تحقق من إنجاز ومناشط وأصبح هناك شمولية وتعميم لكافة البرامج والخطط الموضوعة فأقيمت المخيمات الدعوية في المراكز والهجر وحظيت المحافظات بالدروس والدورات التعليمية إحصائية هائلة لعدد المحاضرات والندوات وعدد كبير لحلقات تحفيظ القرآن الكريم في مدن ومحافظات المنطقة كما أن جانب العناية بالمساجد كان له اهتمامه الخاص منذ إنشاء فرع الوزارة حيث كان التغير واضحاً سواءً في تأثيث المساجد وصيانتها أو إعمارها وتوسعتها وتعيين منسوبين لها وكادر وظيفي إداري وميداني يرعى ويهتم بالمراقبة والمتابعة بل هناك مشاريع مستقبلية برمجت على ضوء خطط موضوعة وذلك تمشياً مع أهمية المنطقة واستجابة للنمو السكاني المتوقع في كل مدينة ومحافظة، والاهتمام الآخر يتمثل بالعناية بالأوقاف من خلال مجلس الأوقاف الفرعي بمنطقة القصيم حيث جرت تنمية الأوقاف وحصرها وحمايتها من التعديات وتم إعداد صيغ وبرامج لتنظيم سجلاتها وتوثيقها حتى تم إدخال نظام الحاسوب في كافة أعمال الأوقاف حقاً إنها جهود تستوقف المواطن في هذه المنطقة وتبعث على التقدير والإعزاز.
الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الذي بذل وأعطى وساهم حتى أنتجت جهوده ثماراً يانعة فله )حفظه الله( يد في كل مشروع خيري وله توجيه في كل مرفق حيوي.
فشكراً له على رعايته لكافة مناسبات الفرع والإدارات المرتبطة به.
ثم الشكر لقادة هذه البلاد الطيبة على ما يلقاه المسؤولون في فرع الوزارة بمنطقة القصيم من دعم وتأييد والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
* كما أضاف مدير المشاريع والصيانة بالفرع الأستاذ خالد بن صنهات الحربي قائلاً:
إن المكرمات والمعطيات كثيرة في هذا البلد المعطاء في كل يوم نشهد مكرمة ونحتفل بإنشاء مشروع وها نحن نستجمع قوانا لكي نشهد احتفالية يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير/ عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز وبحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بإنشاء صرح من صروح الدعوة والإرشاد يهتم بالمسيرة الدعوية ومنه تنطلق كافة برامج وخطط الدعوة والإرشاد والعناية ببيوت الله ورعاية الأوقاف.
هذا الاحتفال يشمل وضع حجر الأساس لمبنى فرع الوزارة بمنطقة القصيم هكذا يكون النجاح وهكذا يكون الفرح عندما يكون المشروع غالياً.
المسؤولون بفرع الوزارة بمنطقة القصيم بذلوا وتابعوا حتى تحقق لهم ما أرادوا وهم الآن يجنون ثمار جهودهم.
ولا شك أن دعم صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز له أثره البالغ في إنجاح هذا المشروع العملاق وله دعمه القوي منذ كانت فكرة تراود المسؤولين بالفرع.
كما كان لصاحب المعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد جهده وتفاعله في كل ما يخص المنطقة من مشاريع سواء كانت للصيانة أم للإنشاء والتعمير.
الشكر لله ثم لولاة أمرنا يحفظهم الله على ما نلقاه من دعم وتأييد ومتابعة والله يرزقنا وإياهم الإخلاص في القول والعمل وأن يديم علينا أمننا وقادتنا.
وقال محمد بن عبدالعزيز العجلان بفرع الشؤون الإسلامية بالقصيم:
إن الجهد المبذول من قبل المسؤولين في فرع الشؤون الإسلامية بمنطقة القصيم له أثر ملموس في تحسين كافة الأعمال والواجبات التي يضطلع بها الفرع ويكفي من أولئك الرجال المخلصين هذا المشروع العملاق الذي سيتم العمل به وسيضع حجر الأساس له صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مبنى فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمدينةبريدة فشكراً للمسؤولين وعلى رأسهم فضيلة د.علي بن محمد العجلان الذي أسعدنا كثيراً بجهوده وأسعدنا كثيراً بمقابلة أمير منطقة القصيم وسمو نائبه أثناء زيارتهم لمكتب الفرع والإدارات المرتبطة به فشكراً لكافة من ساهم ودعم كل مشروع خيري نبيل يخدم المنطقة ويساهم في مسيرة التنمية شكراً للجميع في أرض القصيم.
وأملنا أن تستمر العطاءات وتتلازم المسارات نحو الاستمرار والإنجاز لتحقيق الهدف المرسوم لرفاهية ونمو المنطقة. وشكراً لولاة الأمر في بلادنا على كل مكرمة في أرضنا المعطاء.