جاء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بدعم الأندية السعودية بنصف بليون ريال كوابل من المطر على ساحة الأندية السعودية المجدبة في ظل شح الموارد المالية التي تعاني منها. وثمن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد الدعم الذي تلقته الرياضة السعودية متوقعاً أن تحقق «طفرة رياضية تنموية»، وقال ل «الحياة»: «الدعم يبلغ نصف بليون ريال، ولا شك أن أي دعم حكومي يصب في مصلحة الرياضة بصفة عامة، والدعم جاء في وقته لأن الاندية تحتاج إلى هذا الدعم، فالمسيرة الرياضية الآن معتمدة على مداخيل الاندية، وهذا الدخل يمثل نسبة عالية من هذا المصروف، والجميل في الدعم لم يشمل فقط أندية الدرجة الممتازة والأولى بل تعدى إلى 170 نادياً مسجلاً في منظومة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ولو أخذنا كل هذه الاعتبارات نجد أن هناك بحول الله طفرة رياضية تنموية خلال المرحلة المقبلة». وأضاف: «ما أتمناه هو أن تستفيد الاندية من هذه المبالغ التي أعتمدت، وأعطيت بسخاء من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في طريقها الصحيح، ولا شك أننا في الرياضة محظوظون بهذا الدعم وبهذه اللفتة الكريمة عندما شاهدنا اليوم ولمسنا حجم التغيير في المملكة العربية السعودية ووزرائها والمناصب القيادية التي أسندت إلى كفاءات، والرياضة لم تخل من هذا الدعم ولذلك أسأل الله أن توضع في حسنات هذه الحكومة الرشيدة، وأن تستفيد الرياضة السعودية من هذا الدعم الكبير لخدمة رياضتنا في السنوات المقبلة». وتابع: «الشكر موصول لكل من أسهم في الدعم، وكل من أسهم في هذه الطفرة الذي اسأل الله سبحانه وتعالى أن تصب في مصلحة شباب هذا الوطن، وندعو الله أن نكون عند حسن الظن، كما ندعو الله أن نقوم بجزء من هذه المسؤولية الملقاة على عاتق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كل في مكانه، وفي ما يخصه».