حددت أمانة الأحساء، ثلاثة مسالخ، لاستقبال الأضاحي خلال أيام عيد الأضحى المبارك، بطاقة استيعابية تصل إلى 1800 ذبيحة في الساعة. في الوقت الذي حذرت من اللجوء إلى «الذبح العشوائي» خارج المسالخ. إلا أنها سمحت لعدد من المطابخ التي تنطبق عليها الشروط بممارسة الذبح. وقال أمين الأحساء المهندس فهد الجبير: «إن الأمانة استكملت برامجها وخطواتها التنفيذية لتجهيز المسالخ الثلاثة، وهي: المسلخ المركزي في الهفوف، بطاقة استيعابية تُقدر بنحو ألف ذبيحة في الساعة، ومسلخ العمران الحديث، بطاقة 500 ذبيحة في الساعة، ومسلخ العيون الحديث بطاقة 300 ذبيحة في الساعة». وعملت الأمانة على تجهيز مخيم في ساحة المسلخ المركزي في الهفوف، خُصص لاستقبال المضحين أثناء انتظار استلام ذبائحهم، إضافة إلى تنظيم عملية دخول المسلخ، عبر المسارات والأرقام الخاصة بالذبائح». ولفت الجبير، إلى أن الأمانة «ستسمح للمطابخ التي تنطبق عليها الاشتراطات بذبح الأضاحي خلال أيام العيد، تسهيلاً على الراغبين في ذبح الأضاحي، في المواقع القريبة من مساكنهم، مع التزام تلك المطابخ بتعهد خطي، بالتقيد بالاشتراطات، وتزويد الأمانة بإحصائية عن عدد المذبوحات في المطبخ، خلال هذه الفترة». بدوره، أوضح وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله العرفج، أن «الأمانة عملت على زيادة كادر العاملين في جميع المسالخ، من أطباء، ومساعدين بيطريين، ومشرفين، وجزارين، وعمال نظافة، وسيتم الإشراف عليهم من قِبل الجهاز المتخصص التابع لإدارة المسالخ، والتأكد من سلامتهم صحياً، وخلوهم من الأمراض المُعدية، وإخضاع الجزارين والعاملين كافة، لبرنامج تدريبي وتأهيلي خاص بسلامة اللحوم». وشدد العرفج، على «العناية الشخصية الخاصة، والتأكيد على الالتزام بالأدوات المُعقمة والنظيفة، والتقيد بالزي المتكامل المُخصص للاستعمال لمرة واحدة»، مشيراً إلى أنه تم تجهيز صالة ذبح خاصة في الجمعيات الخيرية، وكذلك تخصيص مواقع في المسالخ لذبح الجمال والأبقار، من خلال الروافع الآلية، والمناشير الخاصة بذلك. كما تم تجهيز برنامج للترقيم الآلي للمذبوحات، الذي يهدف إلى «انسيابية عمليات الاستلام والتسليم». وأكد على ضرورة التعاون مع الأمانة، «بمنع الذبح العشوائي خارج المسالخ المُعتمدة، حفاظاً على صحة وسلامة المستهلك، وتفادياً لانتقال الأمراض المُعدية، والالتزام بالتعليمات المحددة في المسالخ، وصولاً إلى انسيابية برنامج الخطة التنفيذية للمسالخ خلال هذه الفترة».
