ثمن مفتي مصر الدكتور شوقي علام، جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في «تصديه لدعاوى الجماعات الإرهابية المشوهة لسماحة الإسلام»، كما نوه بخدمة الملك عبدالله لمعتمري وحجاج بيت الله الحرام، والذي يؤكده المستوى العالي والتنظيم الجيد ورقي الترتيب والاستقبال لضيوف الرحمن، الذين يلحظون ذلك من الوهلة الأولى عند قدومهم إلى السعودية لأداء العمرة أو للحج. وقال علام في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أمس: «إنه لا أحد يستطيع أن ينكر تلك الجهود المبذولة والملحوظة لكل الناس، والتي تعكس شيئاً مهماً، وهو أن المملكة ترتقي وتأخذ بأحدث أساليب التقدم والرقي لخدمة حجاج بيت الله الحرام». وأشار إلى أن تلك الجهود العظيمة تدل على أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز مهموم بتوسعة المسجد الحرام من أجل راحة المعتمرين والحجاج، «واستقبال أكبر عدد منهم من خلال هذه التوسعة الرائعة والرائقة التي يقودها، وهي توسعة في ميزان حسناته يوم الدين بإذن الله». وأوضح علام، أن جهود خادم الحرمين الشريفين لا تقتصر على خدمة حجاج بيت الله الحرام، بل تتجاوز ذلك إلى خدمة قضايا الأمة الإسلامية أجمع، مشيداً بتصدي الملك عبدالله لدعاوى الجماعات الإرهابية المشوهة لسماحة الإسلام وحقيقته من خلال مبادرته الطيبة بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، التي أيدها العالم الإسلامي كله. وأضاف: «نحن في دار الإفتاء المصرية أيدنا ذلك بشدة، ونقدم كل الدعم العلمي والديني والمعنوي، وكل ما يمكن أن يسهم في هذا الشأن دعمًا لهذه المبادرة»، مؤكداً أن «هذه المبادرة جاءت في وقت تتلاطم فيه الأمواج حول إضعاف مركز المسلمين، وإضعاف الفهم الصحيح لهذا الدين، ووثوب بعض الجماعات التي تقتل المسلمين وغير المسلمين، وتعيث في الأرض فسادًا، وقفزها عاليًا فوق المشهد لأجل مكاسب لا يعلم حقيقتها والهدف منها». إلى ذلك،شدد القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر الدكتور محمد عبدالشافي على أهمية الدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة الإسلام والمسلمين، موضحاً أن هذا الجهد يخدم الوسطية ويبدد المحاولات المستميتة لبعض القوى الإقليمية في نشر العنف والتطرف تحت غطاء الدين. وقال عبدالشافي ل«الحياة» إن المجلس الأعلى للأزهر برئاسة الشيخ الدكتور أحمد الطيب وافق بالإجماع على منح خادم الحرمين الشريفين الدكتوراه الفخرية، عرفاناً بدعمه للإسلام المعتدل، ونشر ثقافة الحوار، ونبذ العنف والتطرف، ولدوره في دعم مصر ضد قوى الإرهاب والتطرف، وإنقاذها من براثن التطرف التي تكاد أن تعصف بدول عربية وإسلامية كثيرة، بات بقاؤها مهدداً بفعل هذه القوى. وأوضح أن هذه الدكتوراه تعد اعترافاً من علماء مصر كافة بموقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خدمة المسلمين في شتى بقاع العالم. الملك عبدالله و الأمير سلمان يهنئان العاهل المغربي بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، برقية تهنئة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى يوم الشباب المجيد في بلاده. وعبّر خادم الحرمين الشريفين باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة له، ولحكومة وشعب المغرب اطراد التقدم والازدهار، مشيداً بتميز العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين التي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في جميع المجالات. من جهته، بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة لملك المغرب محمد السادس بمناسبة ذكرى يوم الشباب المجيد في بلاده. الأمير مقرن يعزي أسرة السواط بعث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة لمحمد بن جويبر السواط وإخوانه في وفاة أخيهم المدير العام لحرس الحدود الفريق ركن زميم بن جويبر السواط - رحمه الله -. وقال الأمير مقرن في برقيته: «علمنا بنبأ وفاة أخيكم الفريق زميم السواط - رحمه الله -، وكدرنا ذلك، وإننا، إذ نعرب لكم ولأبناء الفقيد ولأسرتكم الكريمة عن أحر تعازينا وصادق مواساتنا، لنسأل المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنته، ويلهمكم الصبر والسلوان».
