تقدمت قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة في منطقتي الصلو والصيار بتعز، وأصبح الجيش الوطني على مشارف منطقة الصيار بالقرب من مديرية شرف الصلو. ولجأت الميليشيات الانقلابية لاستخدام السلاح المدفعي والسلاح الثقيل بمختلف المناطق لإجبار المدنيين على مغادرة منازلهم، وفقاً لما أكده مراسل "الإخبارية" محمد الحذيفي. وتابع الحذيفي: أن الميليشيات تقوم بتهجير المدنيين في عدة مناطق في الوازعية وفي الصلو، حيث وجهت الميليشيات إنذاراً، وطلبت من المواطنين إخلاء منازلهم في منطقة الصيار والمناطق المجاورة لها، ولم تسمح لهم بأخذ مقتنياتهم الشخصية، وكذلك في منطقة الربيعي غرب تعز، وقرية ماتع. ولفت إلى أن الميليشيات تهجر المواطنين قسرياً وبشكل جماعي لتحويل مناطقهم إلى ثكنات عسكرية؛ ليتم استهداف قوات الشرعية من خلالها، كما تقوم الميليشيات الانقلابية بجرائم حرب وإبادة بحق المدنيين. وأكد: أن المواطنين يناشدون الأممالمتحدة لتطبيق القانون في حماية المدنيين بدلاً من المبادرات التي لا فائدة منها.
