كشفوكيل وزارة حقوق الإنسان في اليمن نبيل عبد الحفيظ، عن منع مليشيا الحوثي إدخال التطعيمات الخاصة بلقاح كورونا للطواقم الطبية والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالوباء في المناطق المسيطر عليها من قبل المليشيات الإرهابية. وأكد أنها جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم الحوثيين بحق الشعب اليمني التي ترتكب أمام مرأى ومسمع منظمات حقوق الإنسان- وفقاً ل"البلاد"-. وأشار إلى أن الوضع الإنساني في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين مأساوي داعيا لتكاثف جهود المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للضغط على مليشيا الحوثي للتمكن من تطعيم اليمنيين في المناطق المسيطر عليها من قبل المليشيات الحوثية بإشراف دولي. ولفت إلى أن رسل الموت "الحوثيين" غير معنيين بحياة المواطن اليمني وهذا نهجهم بأن يكونوا عائقا أمام كل عمل إنساني واغاثي لليمنيين. وكشفت منظمة الصحة العالمية، عن رفض ميليشيا الحوثي الانقلابية، خطتها بشأن تنفيذ حملة مشتركة لتطعيم الطواقم الطبية ضد فيروس كورونا المستجد في مناطق نفوذ الميليشيات. وأفاد ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن أدهم عبدالمنعم، أن الحوثيين وافقوا في البداية تحت الإلحاح على قبول 10 آلاف جرعة لقاح، غير أنه تعذر تسليمها بعدما اشترطوا توزيعها بمعزل عن إشراف المنظمة. وقال المسؤول الأممي ،إن سلطة الحوثيين عادت بعد ذلك لطلب ألف جرعة فقط، مخصصة ل 500 طبيب على أن يجري تطعيمهم تحت إشرافهم بمقر وزارة الصحة.
