قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح: إن مستويات المخزون والاستثمارات النفطية هما العاملان الأساسيان اللذان يوجّهان تحركات أوبك، مضيفا أن تقديرات قطاع النفط تظهر الحاجة إلى استثمارات بقيمة 11 تريليون دولار على مدى العقدين القادمين لتلبية نمو الطلب على الخام. وأضاف أن سوق النفط تبدو متخمة بالمعروض حتى نهاية العام، إلا أن شهر أبريل المقبل سيكون مبكرا جدا لاتخاذ أي قرار يتعلق بسياسة إنتاج منظمة أوبك. وأشار الفالح إلى أنه طالما مستويات المخزونات ترتفع ونحن بعيدون عن المستويات العادية سنظل على مسار توجيه السوق نحو التوازن، وأن مخزونات النفط في الدول المتقدمة تواصل التقلب. وتابع، بحسب “رويترز”، أن “هدفنا خفض مستويات المخزونات العالمية إلى المستويات العادية، والأهم من ذلك الوقاية بشكل استباقي من حدوث تخمة”. وستعقد “أوبك” اجتماعها في 25 و26 يونيو القادم، في الوقت الذي زادت فيه الولاياتالمتحدة من صادراتها النفطية في الأشهر الأخيرة وفرضت عقوبات على فنزويلا وإيران عضوي أوبك لتقليل صادراتهما للسوق العالمية.
