أوضح تقرير رسمي للمركز الوطني «قياس» أن هناك فجوة كبيرة ً جدا بين الاختبارات التحصيلية التي يجريها المركز والاختبارات في الثانوية العامة، حيث وصلت الفجوة في بعض المدارس إلى 56%. وأشارت مصادر إلى ازدياد الفجوة بين الاختبارات في المراحل الثانوية والتحصيلي بشكل يفوق الأعوام السابقة بالرغم من إطلاق وزارة التعليم قبل 6 سنوات خطة لردم الفجوة إلا أن وقوع 87 % من مدارس البنين في هوة الفجوة أكد تزايدها بالرغم من الإجراءات التي اتخذتها الوزارة، ولم تنفذ بالشكل المطلوب في الميدان التربوي. وسجلت مدارس البنين فجوة كبيرة مقارنة مع مدارس البنات، حيث وصل عدد مدارس البنين التي فجوتها ما بين 31 % الى 56%؛ 1706 مدارس من 1945 مدرسة بنسبة وصلت إلى 87 % وهو ما يعني أن 13 % من المدارس فجوتها ما بين 12 % إلى 30 % بمعدل 239 مدرسة. أما مدارس البنات فقد سجلت 53 % من المدارس فجوة، حيث كانت نسبة الفجوة فوق 31 % وصولاً إلى 50 % بمعدل 1047 مدرسة كانت في نفس الفجوة. وتعتبر هذه الإحصائيات صادمة، سواء للمجتمع التربوي أو المجتمع بشكل عام، باعتبار أن ذلك يؤكد وجود ضعف في العملية التربوية داخل الفصول، مما انعكس بالسلب على الطلاب والطالبات وتراجعت مستوياتهم بهذا الشكل. حسب “المدينة”