بيت الثقافة ومكتبة جازان العامة… فضاء معرفي يتسع للجميع

- الرأي - خلود النبهان - جازان :
انطلقت أعمال بيت الثقافة ومكتبة جازان العامة، ضمن مشروع ثقافي متكامل يعزز الحراك المعرفي ويقدم تجربة تفاعلية متميزة لكافة فئات المجتمع.
وقد زُيّنت ساحاته الخارجية بالحدائق الخضراء، فيما احتضنت ساحاته الداخلية أماكن مخصصة للقراءة والتأمل، لتمنح الزائر بيئة تجمع بين الجمال والإثراء المعرفي.
يحتوي البيت على مساحة الطفل، والتي توفر بيئة آمنة ومحفّزة تجمع بين التعليم والترفيه، وتشجع على حب القراءة من سن مبكرة.
أما مساحة التعلم، فهي مصممة لدعم التعليم الذاتي والتطوير الشخصي، من خلال ما توفره من مصادر معرفية ووسائل تعليمية متعددة.
ويضم كذلك غرفة الاجتماعات، التي تتيح تنظيم اللقاءات الثقافية، والمسرح المخصص للعروض والفعاليات والأنشطة الحوارية.
كما تشمل المرافق غرفة التسجيل، والمزودة بأدوات تدعم صناع المحتوى والمواهب الصوتية والإعلامية.
وتبرز مساحة الابتكار بوصفها رافدًا للأفكار الجديدة والمشاريع الإبداعية، في حين توفّر مساحة التقنية بيئة تفاعلية تعزز استخدام التقنيات الحديثة في المجال الثقافي.
ويحتضن المشروع أيضًا مكتبة اليافعين، والتي من المقرر تزويدها قريبًا بمجموعة من الكتب المصممة خصيصًا لهذه الفئة العمرية، ضمن خطة توسعية للمحتوى المعرفي.
ويُعد هذا المشروع الثقافي إضافة نوعية إلى المشهد الحضري في جازان، ورافدًا مهمًا لتفعيل دور الثقافة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتفاعلاً.
‹ › ×