خوف وذعر واشتبهات ووفيات وتوقف حركة طيران وضعف اقتصاد وتعطل مصالح حكومية وهروب سياح ومستثمرين من الصين كل ذلك وأكثر بسبب فايروس واحد "فايروس كورونا المستجد" فسبحان من سخَّره وسيَّرة وصدق من قال (ومايعلم جنود ربك إلا هو) . بعد هذا الحدث العالمي وتسابق جميع الدول بالتعاون مع المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية اما للوقاية من الفايروس او للقضاء عليه ماتزال دولة الرفض ايران كعادتها رافضة التعاون مع أحد وتمنع التصريح بدقة معلوماتها، لا أعلم هل تنتظر خروج الحسين ليقتل الفايروس او فتوى من معمميهم تقيهم ذلك الخطر الشرس؟! لا أطيل الكلام في ذلك إليك -اخي القارى- بعض النقاط السوداء المهمة في التاريخ الصحي الإيراني لتعرف مدى التكتم العجيب لهذه الدولة :- - إيران تسجل ثاني أكبر معدل وفيات بعد الصين بمعدل وفيات وصل إلى 18٪ مقارنة بالمعدل العالمي الذي لا يتجاوز 3٪ !! - توفي حتى يوم امس 22/ فبراير 6 حالات ولم يُعلن عنها في حينها بل أعلنت في لحظة واحدة !! - أعلنت 28 حالة حتى تاريخ 22/ فبراير وخبراء أهل الشأن صرحوا اكثر من ذلك !! - أكثر الحالات مسجلة في قُمَّ "نواة كل شر" . - تم الإعلان عن الحالات في وقت جدا متأخر وهذا يناقض سياسات واجراءات منظمة الصحة العالمية ! - اخفاء إعلان الحالات وضعف شفافية صحة ايران مع الخبراء والمنظمات العالمية في الوقت الراهن يدل على كبر حجم علامة الاستفهام أمام النظام الصحي الإيراني !! - انعدام التعاون مع الدول المجاورة متجاهلة ان ذلك الفايروس لو انتشر قد يبيد العالم بأسره . - الخلاف القوي بين الحكومة الإيرانية والشعب الإيراني بخصوص تحديد مستشفى "طالش" كمرجع لمرضى كورونا يدل على ضعف الوعي !! ومن المخجل ان يجاوب وزير الصحة الذي يمثل الدولة في لقاء رسمي أمام العالم عند سؤاله لماذا لم يتم عزل حالات كورونا بوقت مبكر ؟ اجاب: لأنهم لم يأتوا من الصين !! همسه ،،،، فايروس كورونا لا يهمه صناديق الإقتراع الخامنئية، وحالات كورونا لا تعترف بالنظام الدكتاتوري الفاسد، ووباء كورونا لا يجامل القرارات التعسفية ضد الأحرار تحت مسمى "مجلس صيانة الدستور" ، كذلك الفيروس لا يخاف القمع السياسي الإيراني ولا يرتدع من نظام الحرس الثوري الإرهابي . حمى الله بلادنا وجميع بلاد المسلمين ،،،،. ✍/ سعود الغليسي