اهتمامات الصحف اللبنانية

أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الاتصالين الهاتفيين المنفصلين اللذين تلقاهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود من كل من الرئيس التركي عبدالله غول والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذين اطمأنا على صحة الملك المفدى.
واهتمت الصحف باليوم اللبناني الأول ما بعد التغييرات الحكومية التي وقعت نتيجة استقالة وزراء قوى الثامن من آذار من مجلس الوزراء اللبناني الأمر الذي ترك تداعيات متعددة الأوجه أرخت بظلالها على المواطن اللبناني الذي صار في خضم مخاوف جمّة من معاودة المعارضة النزول إلى الشارع كما حصل في السابع من مايو عام 2008م في وقت تواصل الرئيس ميشال سليمان هاتفيا مع نظيره السوري بشار الأسد للوقوف على مستجدات الداخل اللبناني, في حين تابع رئيس الحكومة سعد الحريري جولته الخارجية حيث التقى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووضعه في تطورات الوضع اللبناني, فيما شهدت شوارع العاصمة اللبنانية بيروت انتشارا كثيفا للآليات العسكرية المدججة بالعديد والعتاد.
وفي الشأن الفلسطيني سلطت الصحف الضوء على أوامر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة اسماعيل هنية إلى وزارة الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية التابعة لحركة (حماس) بالحفاظ على التهدئة الميدانية مع إسرائيل, في حين كان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات يلتقي مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل في واشنطن والمسؤول الإسرائيلي عن التفاوض مع الفلسطينيين إسحق مولخو في اجتماعين منفصلين.
أما في الشأن العراقي ركزت الصحف على زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى بغداد وما شكلته من مناسبة لبحث تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي المبرمة بين البلدين نهاية العام 2008م.
وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لتظاهر الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في عدد من المناطق الجنوبية من اليمن إحياء لذكرى أول مهرجان للتصالح والتسامح عقد العام 2006م بين الجنوبيين في ظل توتر عام يسود هذه المناطق .. وإعلان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي خلال كلمة متلفزة هي الثالثة له منذ اندلاع الأحداث الأخيرة أنّه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في العام 2014م موجّها بوقف إطلاق الرصاص على المتظاهرين ومتعهّدا بإجراء حزمة من المبادرات لدعم حرية الإعلام والديموقراطية .. ودعوة روسيا إلى اغتنام فرصة انعقاد اجتماع اسطنبول خلال يناير الجاري بين إيران والقوى الكبرى في مجموعة 5 + 1 لإزالة الغموض الذي لا يزال يحيط بالبرنامج النووي الإيراني.
// انتهى //