تبنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف أمس مقر شرطة الطوارئ في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب الباكستاني الأوسط وأدى إلى مصرع ثلاثين شخصاً وإصابة أكثر من ثلاثمائة من رجال الأمن والمدنيين. وأوضحت قناة /جيو نيوز/ الإخبارية الباكستانية أن الحركة نشرت بياناً على شبكة الانترنيت قالت فيها // إن حركة /طالبان البنجاب/ تقف وراء هجوم لاهور//. وأشار البيان الطالباني إلى أن الهجوم عمل انتقامي للعمليات التي تقوم بها القوات الباكستانية في وادي سوات، ووصفت مركز الشرطة المستهدف بأنه كان محوراً للفسوق، وحث المسلمين الباكستانيين على البقاء بعيداً عن مراكز الفسوق لتجنب هجمات المجاهدين . وكان وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك قد حمل المسلحين مسؤولية تنفيذ هجوم لاهور مشيراً إلى أنه جاء بعد التهديد الذي أطلقه بيت الله محسود زعيم حركة طالبان باكستان بشن هجمات انتقامية في المدن الباكستانية للعمليات العسكرية الجارية في مناطق سوات.
