أعلن في نواكشوط اليوم عن تجدد أزمة العبور على الحدود البرية بين موريتانيا ومالي التي كانت قد وقعت الأسبوع الماضي بسبب منع السلطات الموريتانية والمالية عبور السيارات في الاتجاهين. وحسب مصادر أمنية موريتانية فإن سبب الأزمة يعود لتدقيق السلطات الموريتانية في عبور الأفارقة القادمين من مالي نحو موريتانيا والذين يعتقد أنهم مهاجرون محتملون نحو أوروبا. وتشهد المناطق الحدودية بين موريتانيا ومالي حركة تجارية نشطة عززتها الطريق المعبدة التي أصبحت تربط بين البلدين الافريقيين المتجاورين. //انتهى// 1339 ت م