رأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا بمكتب سموه بالوزارة اليوم الإجتماع الثاني للجنة الحج العليا في إطار مواصلة اللجنة لإجتماعاتها المتعلقة ببحث كافة الموضوعات ذات الصلة بشؤون موسم حج هذا العام 1428ه وإستعدادات أجهزة الدولة المعنية تجاه ما أنيط بها من مهمات بحسب مايخص كل جهة من أعمال الحج .. والمكونة من / صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي وزير الخارجية صاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينةالمنورة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي معالي وزير الثقافة والإعلام معالي وزير المالية معالي وزير الحج معالي وزير الإقتصاد والتخطيط معالي وزير الصحة معالي وزير النقل معالي وزير الإتصالات وتقنية المعلومات معالي رئيس هيئة الرقابة والتحقيق معالي وكيل وزير الشؤون البلدية والقروية كما حضر الإجتماع معالي مستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي. وقد تطرق الإجتماع لعدد من الموضوعات المتعلقة بالضوابط والمعايير التي ينبغي مراعاتها في إسكان الحجاج بالمباني السكنية المقامة على سفوح الجبال بمشعر منى والتأكد من توفر عناصر الأمن والسلامة بها وسهولة الحركة لجموع الحجيج بهذه المشاعر. كما تم خلال الإجتماع الإطلاع على الآليات المتبعة في تيسير تدفق الحجاج الى المسجد الحرام والإجراءات والإحتياطات المتبعة لتلافي مايمكن أن يعيق حركة الحجاج بإتجاه المسجد الحرام في إطار مايقدم من تسهيلات لضيوف الرحمن لكي يؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة..وكذلك الإطلاع على التقرير الختامي للملتقى العلمي السادس لأبحاث الحج وتوصياته بشأن المنطقة المركزية بمكةالمكرمة ومتابعة مسارات عمل المشروعات التطويرية المقامة بها والحلول المقترحة لماقد يطرأ أشكاليات تنفيذية لهذه المشروعات,, الى جانب عدد من الموضوعات المتعلقة بمشاركة أجهزة الدولة المعنية بخدمة الحجيج في موسم حج هذا العام وجاهزيتها لتقديم كافة الخدمات والتسهيلات لحجاج بيت الله الحرام على أعلى المستويات الممكنة وعلى النحو الذي يمكنهم من أداء هذا الركن العظيم في جواء مفعمة بالسكينة والإطمئنان في إطار حرص وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين على تقديم مستويات عالية من الأداء في كافة الخدمات والتسهيلات التي تحقق لضيوف الرحمن حجا آمنا مطمئنا في ظل مايحاطون به على الدوام رعاية وتكريم منذ وصولهم الى المملكة وعودتهم منها سالمين غانمين الى أوطانهم بإذن الله تعالى. // انتهى // 2042 ت م
