أقيمت ضمن أعمال المؤتمر الدولي "خير أمة" الثاني لدول آسيان، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، في مدينة بالي بجمهورية جلسة بعنوان "خيرية الأمة في الدعوة إلى الله وإلى السلام والحث في التعاون والتحذير من العدوان". وناقشت الجلسة أربعة محاور، الأول قدمه رئيس قسم الدراسات الإسلامية المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن إبراهيم اللحيدان، تحدث خلاله عن خيرية الأمة في الدعوة إلى الاجتماع والتعاون، والثاني قدمه المستشار بالرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء الدكتور عبدالمجيد بن محمد العساكر تحدث فيه عن خيرية الأمة في نبذ التفرق، والثالث قدمه أزمان بن مات حسن من ماليزيا تحدث خلاله عن أمة السلام والإنسانية، أما المحور الرابع قدمه الدكتور شفيق مغني تحدث فيه عن خيرية الأمة في الحث على التعاون ومواجهة التحديات في تمكين الأمة في العصر الرقمي. بعد ذلك بدأت الجلسة الثالثة بعنوان "خيرية الأمة في الوسطية والتحذير من الغلو والانحراف"، واشتملت على أربعة محاور، الأول قدمه محمد يوسف عبدالمجيد من بروناي تحدث فيه عن الوسطية في الأحكام، والثاني قدمه كل من الدكتور خالد بن عبدالله المالك وخالد بن عبدالرحمن الشثري تحدثوا خلاله عن الوسطية في الأخلاق والسلوك، والثالث قدمته بدرية فيومي تحدثت خلاله عن التحذير من الغلو في منهج الخيرية وأهمية التفوق من خلال رؤية التربية الإسلامية، والمحور الرابع قدمه المستشار في وزارة الشؤون الإسلامية بندر بن نايف المحياني تحدث خلاله عن التحذير من الانحراف في منهج الخيرية.