بدأت اليوم أولى جلسات المؤتمر الدولي "خير أمة" الثاني لدول آسيان المقام في مدينة بالي بجمهورية إندونيسيا، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، ويستمر يومين. وناقشت الجلسة الافتتاحية برئاسة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي بعنوان "خيرية الأمة في العلم والعمل", خمسة محاور، المحور الأول قدمه عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى الدكتور محمد بن عمر بازمول، تحدث خلاله عن خيرية العلم والعمل وأثرها في تصحيح فهم الخطاب الديني، والمحور الثاني قدمه وكيل وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية الدكتور قمر الدين أمين، حيث تحدث عن الإخلاص لله وحده والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم وتعددية المجتمعات. فيما قدم المحور الثالث أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن فهد الفريح تحدث خلاله عن الوسطية في الكتاب والسنة وفق منهج السلف الصالح، أما المحور الرابع قدمه الداعية بوزارة الشؤون الإسلامية سعد بن شايم العنزي تحدث فيه عن الاستقامة على العمل وأثرها. واختتمت الجلسة الافتتاحية بالمحور الخامس الذي قدمه عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن دخيل الجديع تحدث خلاله عن خيرية الأمة في دعوتها للحمة الوطنية والحفاظ على الأوطان. ويشارك في المؤتمر 130 شخصية من الوزراء والمفتين ورؤساء الجامعات والمراكز والجمعيات الإسلامية، وقيادات دينية وثقافية بدول آسيان.