أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : المملكة تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي 2022 خالد بن سلمان يبحث مع المبعوث الأميركي المستجدات في الشأن اليمني نائب وزير الدفاع يلتقي بوزير الخارجية الأمريكي الوزراء العرب يثنون على الدور القيادي للمملكة في رئاسة المجلس التنفيذي ل"الألكسو" نائب وزير التعليم يدشن معرض الخط العربي الذي تنظمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في تونس نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار يرأس وفد المملكة في اجتماعات الألكسو بتونس الحكومة الهندية تخفض الضرائب على الوقود لمحاربة التضخم موجة حارة تجتاح إسبانيا والحرارة تتجاوز 40 درجة مئوية تسجيل حالتي إصابة بجدري القرود في برلين روسيا تحظر دخول 963 أميركياً بينهم بايدن وبلينكن وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (علاقات نموذجية) : تتمتع المملكة بعلاقات متوازنة وقوية مع الدول الصديقة والشقيقة، وفضلاً عن المنظمات الدولية، وترفع هذه العلاقات شعارات "الاحترام المتبادل" و"عدم التدخل في الشؤون الداخلية" و"تعزيز المصالح المشتركة"، وكان هذا كفيلاً باستدامة تلك العلاقات ونموها وتطورها يوماً بعد آخر. وأضافت : ولا يمكن فهم طبيعة العلاقات الخارجية للمملكة، وما تتصف به من صفات ومزايا، دون فهم الثوابت والأسس والمبادئ التي أرساها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - لعلاقات المملكة الخارجية، منذ تأسيسها، والتزم بها أبناؤه الميامين من بعده، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تحت مظلة رؤية 2030 التي اهتمت بكل تفاصيل الدولة، بما فيها النهوض بالعلاقات الخارجية للحد الذي يفيد شعب المملكة، وبقية الشعوب الأخرى. وأوضحت : التوازن في علاقات المملكة الخارجية، دفعها إلى صنع علاقات أقل ما تُوصف به أنها "نموذجية" مع جمع دول العالم، ومن بينها دول القارة الأوروبية، التي ترى المملكة فيها نموذجاً فريداً للدول المتقدمة والمتطورة الساعية إلى النهوض بشعوبها إلى أبعد نقطة من التقدم والازدهار، فيما ترى دول أوروبا في المملكة دولة كبرى وقوية بمبادئها وقيمها، تسعى إلى تطوير نفسها من خلال رؤية 2030 الطموحة، وتطلعات قادتها التي لا نهاية لها، فضلاً عن كونها دولة حامية للإسلام والمسلمين في كل مكان، تتمتع بمكانة عالية في نفوس أكثر من مليار مسلم حول العالم، ما يجعلها إحدى أهم الدول في منطقة الشرق الأوسط والعالم، ولهذا كانت العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي استراتيجية وثيقة وطويلة الأمد بحسب وصف الاتحاد الأوروبي نفسه. وتابعت: ولأهمية العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي، يحتفل الجانبان سنوياً ب"يوم أوروبا" تأكيداً على متانة تلك العلاقات وإمكانية تطورها ونموها، وصولاً إلى مرحلة التكامل في الملفات المشتركة، وهي كثيرة، ليس أولها محاربة الإرهاب، والتحول الأخضر في أوروبا ورؤية المملكة 2030، وليس آخرها تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية وتبادل الخبرات. واختتمت : تطور العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي يوصف بأنه شامل ومتنوع، يحمل الكثير من الفائدة لشعوب الجانبين، ولعل وصول التبادل التجاري بينهما في عام 2020 إلى 40 مليار يورو، والاستثمارات إلى 20 مليار يورو يعكس رغبة قادة تلك الدول في تعميق تلك العلاقات، والاستفادة منها بأقصى درجة ممكنة، وبخاصة في مجالات السياحة والثقافة والطاقة، والهيدروجين الأخضر، والتجارة والاستثمار والأمن والاستقرار الإقليمي والتعاملات بين الشعوب، وهو ما يتحقق اليوم على أرض الواقع. وبينت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( ريادة إنسانية ) : رسخت المملكة مكانتها العالمية، وحضورها القوي في العمل الإنساني، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يمثل قيمة إنسانية وإغاثية في العالم أجمع. وأضافت : وتكمن الريادة السعودية في هذا الميدان، من منطلق إيمانها بأهمية الدور الإنساني والتنموي الفاعل الذي تقوم به تجاه الدول المحتاجة والمتضررة، لتجعل من البعد الإنساني نهجاً ثابتًا في سياستها، تجاه المجتمعات التي تُعاني من الكوارث والفقر، ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة، من خلال هذه المظلة الشاملة للأعمال الإنسانية والإغاثية الخارجية للمملكة، حيث يمثل المركز الجهة الوحيدة المخولة باستلام أي تبرعات إغاثية أو خيرية أو إنسانية، لإيصالها إلى محتاجيها في الخارج وفقاً للأنظمة. كما يضع العمل التطوعي ضمن أهدافه الرئيسة، ساعيًا إلى تطويره، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بزيادة أعداد المتطوعين إلى مليون متطوع. وختمت : واتساقًا مع هذه الجهود الإنسانية تشكل المشاريع والبرامج الإنسانية الكبيرة لمركز الملك سلمان للإغاثة، علامة بارزة في سجل المملكة الإنساني، وقطرة من فيض عطائها، وستبقى – بإذن الله – أيادي المملكة البيضاء ممتدة بسخاء، وفق توجيهات كريمة من القيادة الحكيمة، انطلاقاً من التعاليم الجليلة لديننا الإسلامي، وتجسيدًا لأسمى معاني التضامن الإنساني.