أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : تحت رعاية خادم الحرمين.. تنظيم المنتدى الدولي للأمن السيبراني في نوفمبر رئيس كوسوفا الأسبق: الملك سلمان رمز عالمي ومواقفه الخيرة لن ننساها أمير الشرقية يوجه بتقديم جميع سبل الرعاية لأفراد أسرة المتوفين في حادث الحريق الذي وقع في صفوى أمير الجوف يوجه الإمارة والمحافظات باستمرار العمل خلال إجازة العيد أكثر من مليار و923 مليون ريال إجمالي تبرعات منصة « إحسان» بعشر لغات عالمية.. ألف مستفيد يوميًا من خدمات الإرشاد بالمسجد النبوي هيئة الحكومة الرقمية تستعرض تجربة التحول الرقمي للمملكة في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي 2022 1593 متطوع ينفذون 95 ألف ساعة عمل لخدمة قاصدي المسجد النبوي تمديد فترة التسجيل في نظام «الضمان الاجتماعي المطور» بتطبيق ذكي واتفاقية نقل دولية.. المملكة تيسر سفر الحُجاج والمُعتمرين من ماليزيا «بوابة الدرعية» تفوز بأضخم جائزة عالمية لحدث الافتتاح الملكي عام 2019 مركز الملك سلمان للإغاثة يدرب ويؤهل 120 امرأة بتعز "سلمان للإغاثة" يوزع أكثر من 36 طنا من السلال الغذائية الرمضانية في مديرية البريقة بعدن لجنة شورية تجتمع بهيئة التجارة الخارجية لمناقشة مستقبل مجالات التجارة الخارجية تنظيم المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022 بالرياض في السابع من شوال وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (توطيد العلاقات) : ترسخ المملكة علاقاتها السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع دول العالم في جميع القارات، ضمن سياسة ثابتة تقوم على تعزيز المصالح المشتركة مع تلك الدول، والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشأن الداخلي، وهو ما يضمن استدامة هذه العلاقات وتناميها بالشكل الذي يلبي طموحات وتطلعات الحكومات والشعوب معاً. وأضافت : وخلال العقود الماضية أبدت المملكة تحركاً نشطاً صوب القارة الإفريقية، في مسعى من القيادة الرشيدة لتوثيق علاقات الرياض بدول القارة السمراء، وتقوية أواصر القربى معها. وأوضحت : وتدرك دول القارة جيداً المكانة المرموقة التي تتمتع بها المملكة في منطقة الشرق الأوسط والعالم، فضلاً عن الثقل السياسي والاقتصادي والديني، في المقابل لا تتردد المملكة في تنمية علاقاتها مع جميع دول القارة، بما يفيد ازدهار الشعوب. وتابعت : وحرص المملكة على مد جسور التواصل مع دول إفريقيا ليس حديث عهد، وإنما بدأ منذ ستينات القرن الماضي، بالتزامن مع حصول تلك الدول على استقلالها، وانضمامها إلى عضوية الأممالمتحدة. ومن بين دول القارة السمراء، ترتبط المملكة مع جمهورية السنغال بعلاقات وطيدة وعريقة، يعود تاريخها إلى استقلال السنغال في العام 1960، وتوقيع البلدين اتفاقية إنشاء علاقات دبلوماسية. وقد تطورت علاقات المملكة بالسنغال بشكل متصاعد في جميع المجالات، ووضعت الزيارة التاريخية التي قام بها الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - للسنغال في العام 1972، الأسس الرئيسة للتعاون المثمر بين البلدين. واليوم تشهد هذه العلاقات تنامياً ملحوظاً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان اللذين لا يترددان في دعم السنغال والوقوف بجانبها في جميع الظروف والأحوال. وتسارع الرياض بتمويل المشروعات التنموية في المجالات والقطاعات كافة، بجميع المناطق الإدارية السنغالية، ويشهد على ذلك ما قام به الصندوق السعودي للتنمية الذي قدم 27 قرضاً، و4 منح لمشروعات تنموية بقيمة إجمالية 1748.4 مليون ريال. وختمت : وتنامي العلاقات بين البلدين أثمر عن تنفيذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 13 مشروعاً إغاثياً وإنسانياً في السنغال، منها 8 مشروعات في قطاع الأمن الغذائي، و5 مشروعات في قطاع الصحة، في إشارة إلى أن هذه العلاقات مستمرة وقابلة للنمو والتطور في السنوات المقبلة. وأكدت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان (سياسة حصيفة) : منذ بداية أزمة الجائحة وتداعياتها على الأوضاع الصحية والاقتصادية في العالم ، كان للمملكة العربية السعودية ريادة المبادرة في قيادة العالم خلال رئاستها لمجموعة العشرين للعام قبل الماضي ، وحققت في ذلك نجاحا كبيرا في دفع الجهد الجماعي المؤثر للتعامل مع التحديات الناجمة عن تلك الأزمة ، وكذلك موقفها في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين ، واجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، بتأكيد دعمها في هذا الاتجاه لجهود ومستهدفات تسريع التعافي ، وأيضا مواجهة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية ، ودعم جهود العمل الانساني. وختمت : هذه المنطلقات الراسخة في سياسة المملكة وتوجهاتها على كافة الأصعدة من أجل عالم أفضل ، تواصل ترجمتها بمواقف عملية داعمة لسبل السلام والاستقرار العالمي وتخفيف المعاناة الإنسانية بما في ذلك في أوكرانيا، باعتبارها ضمن صدارة أكبر الدول المانحة للمساعدات، حيث أصبح الاستقرار أكثر إلحاحا ، في الوقت الذي تقدم فيه السعودية نموذجا للسياسة الحصيفة في ترسيخ الاستقرار والبناء الطموح لاقتصاد المستقبل، ونمو أقوى للقطاعات غير النفطية في إطار رؤية 2030، مع تعزيز المرونة في مواجهة الصدمات الخارجية ، وفق مفهوم الأمن الشامل.