أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: القيادة تهنئ رئيس جيبوتي بذكرى استقلال بلاده. نظام جديد للرياضة تحت قبة الشورى . ضبط أكثر من (5.6) ملايين مخالف في الحملة الميدانية المشتركة. الزراعة في تبوك.. يوم الإنتاج وحصاد الثمار. عمليات استباقية تحبط تهريب 90 مليون حبة وثمانية أطنان من الحشيش. آل الشيخ يؤكد دور المملكة الرائد في خدمة قضايا العالم العربي. أبواثنين: قرار البرلمان الأوروبي تجاه المغرب مرفوض. بغداد تستضيف قمة ثلاثية بين العراق ومصر والأردن. بايدن يضع قرار أفغانستان بيد الأفغانيين. التراخي الدولي مع الحوثيين يؤرق اليمنيين. مطالب أممية بالإبقاء على تفويض إيصال المساعدات إلى سورية. تداعيات كورونا تجتاح الغذاء البريطاني وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (جهود متواصلة ) : منذ عقود طويلة مضت، والمملكة تبذل جهوداً استثنائية في محاربة المخدرات، وترى أنها من أخطر الآفات القادرة على هدم المجتمعات والإطاحة بمستقبل أبنائها إذا تمكنت منهم، ومن هنا كانت المملكة من أوائل الدول التي سعت للقضاء على هذه الآفة بأساليب متنوعة وخطط شاملة، ترتكز على اليقظة الأمنية من جانب، والتوعية من جانب آخر، ليس لسبب سوى أن المملكة تدرك أن الشباب يمثلون 70 في المئة من المواطنين، وبالتالي هم مستهدفون من مروجي المخدرات في أكثر من بقعة حول العالم، ولهذا الاستهداف تداعيات خطيرة على الصحة العامة للمواطن، فضلاً عن التداعيات على الاقتصاد بشكل عام، ومستقبل البلاد. وبينت: أن وفي اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي صادف أمس (السبت)، حرصت المملكة على المشاركة فيه بصور شتى، في إطار حزمة أهداف، ليس أولها رفع مستوى الوعي الاجتماعي بأضرار المخدرات وتأثيراتها الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، وليس آخرها زيادة وعي المجتمع بخطورة المخدرات وآثارها السلبية على المجتمع. وأضافت أن المتأمل لجهود المملكة في محاربة المخدرات، يرى أنها تبلورت أكثر في اهتمام مديرية مكافحة المخدرات بقضايا البائعين والمتعاطين، ووضع الخطط المدروسة للقبض على المروجين، والتواصل مع الجهات الحكومية المعنية لنشر الوعي والثقافة بين المواطنين عن أضرار المخدرات المختلفة على المستوى الفردي ومستوى المجتمع ككل، فضلاً عن تنسيق الجهود مع الدول المجاورة للحد من تناقل المواد المخدرة العابرة للحدود، والعمل على مراقبة موردي الأدوية والعقاقير داخل المملكة. وأردفت :وفي خط موازٍ لذلك، استهدفت المملكة التوعية بالأحكام الشرعية المرتبطة بموضوع المخدرات عبر توضيح ما يترتب على تجارة وترويج وتعاطي المخدرات من حكم شرعي، وبحرمتها شرعًا، ووضع العقوبات الرادعة لمن يتعاطاها أو من يتاجر فيها. وأوضحت أن جهود المملكة لا تقتصر في هذا الإطار على ما سبق، وإنما تجاوزت ذلك إلى أساليب أخرى، كشفت حرص المملكة البالغ على مواجهة هذه الآفة والقضاء عليها، حيث نظمت المؤتمرات والندوات المحلية والعالمية لتوضيح خطورة المخدرات على المجتمع، وأكملت المشهد عندما وضعت استراتيجية متكاملة على المستوى الوطني، بالتعاون مع المنظمات الأهلية والحكومية، لتعزيز أهداف الدولة للحد من انتشار الظاهرة، منطلقة من إشراك أجهزة الدولة في هذه المهمة. وختمت:ونتيجة لهذه الجهود، تم كشف العديد من عمليات التهريب للمخدرات، وتم إفشال مخططات من سعوا لترويجها داخل المملكة، ونالوا العقوبات المستحقة لهم، وما زالت جهود المملكة متواصلة في هذا الإطار، ولن تتوقف ما دام خطر المخدرات قائماً. ورأت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( سياحة واعدة ) :انطلق برنامج صيف السعودية 2021م إيذانا بموسم سياحي ممتد لأشهر ثلاثة واعدة وحافلة بالفعاليات المنوعة في 11 وجهة سياحية غنية بالتنوع الطبيعي والأجواء الرائعة، وما يعزز الموسم ونجاحاته وجود أكثر من 250 شريكاً من القطاع الخاص ، مما يعكس نمو دوره في هذا القطاع الحيوي ، مثل غيره من القطاعات الفاعلة في التنمية المستدامة ونمو الإيرادات غير النفطية التي تمثل الركيزة الأساسية لاقتصاد المستقبل ، وأحد أهم ركائز تقدم المملكة على خارطة السياحة العالمية بإنجازات غير مسبوقة في حجمها وابتكاراتها التي ستغير مفهوم السياحة وتصنع مستقبلا جديدا لها. وقالت أن هذه الانطلاقة القوية لموسم هذا العام تعكس حجم الانجاز على أرض الواقع ، وكما قال وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة أحمد الخطيب ، يؤكد برنامج "صيف السعودية" لهذا العام ، عزم القطاع السياحي في المملكة على المضي قدماً في تحقيق مستهدفاته الطموحة التي تتوافق مع الرؤية الشاملة الساعية لترسيخ مكانة السعودية كواحدة من أهم الوجهات على مستوى المنطقة والعالم، برغم التحديات التي تواجه القطاع السياحي العالمي إثر جائحة كورونا ، وتوفير الفرص الاستثمارية والوظائف الدائمة والموسمية، ما سيسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة ، واستمرار التقدم في مؤشرات أكبر اقتصادات السياحة والسفر. من جانبها قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( مكافحة المخدرات.. وحماية المستقبل ) : مسيرة التنمية الوطنية الشاملة تستديم في المملكة العربية السعودية بفضل جهود الحكومة والطموحات اللامحدودة في سبيل الارتقاء بمستوى جودة الحياة.. هذه الجهود تساويها أيضا جهود التصدي لكل العوامل التي تستهدف تعطيل هذه المسيرة بصورة أو بأخرى.. لا شك أن استهداف شباب الوطن هو استهداف للتنمية، وبذلك فإن الضرب بيد من حديد على كل مثل هذه المحاولات أمر ذو أولوية. وأضافت أن الكميات المضبوطة من المخدرات التي تم الإعلان عنها مؤخرا من قبل الجهات المختصة تدل على أن هناك استهدافًا لأمن وشباب المملكة، وهو سبب السعي الدؤوب من قبل القطاعات والجهات ذات العلاقة إلى توحيد الجهود للإسهام في فاعلية المنهجية المتبعة بين القطاعات، للحد من عمليات التهريب، وبتوفير الوسائل التقنية الحديثة التي تساعد على الكشف عن المضبوطات عبر جميعمنافذ البرية والبحرية والجوية، وتعمل بأقصى جهودها في سبيل تعزيز إنفاذ الأنظمة والقوانين لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني. وبينت أن حصول المملكة العربية السعودية على مقعد في لجنة الأممالمتحدة للمخدرات والجريمة ND C للفترة - 2022 2025 لمكانتها الرفيعة والثقة الدولية التي تحظى بها دوليًا، وتسجيلها نجاحات على الصعيدين العالمي والدولي في مختلف المجالات أمر يعكس خبرتها الطويلة وإنجازاتها في مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة التي ستكون رافدًا مهمًا للأمم المتحدة وأعضاء اللجنة في هذا المجال. ورأت أن مشاركة المملكة في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات دليل على حرصها على سلامة مواطنيها من الآفات التي تدمر الفرد والمجتمع، كما أن التنسيق المستمر والتعاون الخارجي مع الدول الشقيقة والصديقة يثمر دوما عن عمليات استباقية تحبط تهريب هذه السموم في دلالة أيضا على إسهامات وزارة الداخلية ممثلة في قطاعاتها المعنية، في إحباط محاولات التهريب خارج المملكة بما يثور الجهود المتكاملة في سبيل مكافحة هذه الآفة التي تهدف إلى تعطيل مسيرة التنمية الوطنية. وختمت: الوعي المجتمعي سلاح في وجه مختلف التحديات التي تواجه الوطن .. وهو أمر يلتقي مع حرص كافة الجهات المعنية في مجال مكافحة المخدرات على تفعيل الأدوار المجتمعية من خلال عدة أنشطة تبرز أهمية خطر تعاطي المخدرات وطرق الوقاية منها، عبر المجالات الأمنية والصحية والاجتماعية والاقتصادية بالتالي ضمان بناء حصن منيع ثابت في وجه آفة المخدرات وغيرها من أساليب محاربة التنمية المستدامة